أصــحابــكــوم
أهلا و سهلا بكم في منتدى أصحابكوم

إن كنت عضوا في هذا المنتدى ، ندعوك للتعريف بنفسك عن طريق تسجيل الدخول

أما إن كنت زائرا فنحن ندعوك بالتسجيل في المنتدى ، و أن تكون فردا فاعلا بعون الله في أسرتنا الجميلة ، ونحن جد سعداء بانضمامك إلينا
أصــحابــكــوم
أهلا و سهلا بكم في منتدى أصحابكوم

إن كنت عضوا في هذا المنتدى ، ندعوك للتعريف بنفسك عن طريق تسجيل الدخول

أما إن كنت زائرا فنحن ندعوك بالتسجيل في المنتدى ، و أن تكون فردا فاعلا بعون الله في أسرتنا الجميلة ، ونحن جد سعداء بانضمامك إلينا
أصــحابــكــوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الشباب ... بين موقعه في الأمة وواقعه

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
بريق الأمل
عضو فعال
عضو فعال
بريق الأمل


البلد : الشباب ... بين موقعه في الأمة وواقعه 3dflag11

الجنسية : جزائري


الشباب ... بين موقعه في الأمة وواقعه Empty
مُساهمةموضوع: الشباب ... بين موقعه في الأمة وواقعه   الشباب ... بين موقعه في الأمة وواقعه Emptyالسبت أكتوبر 20, 2012 7:50 pm


إن الشباب يشكل في الأمة الإسلامية الغالبية العظمى من قوامها البشري, وهذا ما يطرح تحديات كبيرة, لأن الطاقات المتدفقة تحتاج إلى إعداد للحياة وإلى توظيف وتشغيل وإلا كانت بصفة دائمة مصدر انفجار متوقع.
ولهذه الأهمية التي يكتسبها الموضوع نحاول أن نقترب من فهمه وطرح بعض الحلول له في إطار الحل الحضاري الإسلامي الشامل, لأن هذا المشكل في تصورنا ليس مشكلاً عارضاً في أمتنا نتيجة كساد في سنة ما أو قلة محصول أو حرب تحطم الجانب المادي ولكن يبقى الحس الحضاري في الإنسان يواجه التحديات, وإنما هو حلقة في سلسلة شؤم الغياب الحضاري لأمتنا عن ورشة بناء التاريخ.
والإسلام, الرسالة الخالدة, حض الشباب بالعناية إذ نوه بما فيهم من الإستعداد الدائم للثورة والتغيير والتلقي للدعوة الإصلاحية التي تضع حدا لحكم الطاغوت لتسستلم أزمة الأمر أيدي النبوة والرسالة.
يذكر الله تعالى قصة أهل الكهف الذين أنكروا عقائد قومهم وانحرافهم في عبادتهم وتعصبهم لما وجدوا عليه آباءهم من ضلالات يفرضون على من يساكنهم أن يعتنقها أو يتعرض للرجم والإعدام: "إنهم إن يظهروا عليكم يرجموكم أو يعيدوكم في ملتهم ولن تفلحوا إذن أبدا"(1)
والله تعالى أثنى على صمودهم في وجه الوثنية فلم يذوبوا حيث قرروا الهجرة والإعتزال ريثما يحدث الإنقلاب في موازين القوة, وهنا لا بد من الملاحظة بأن المقارنة في مثل تلك الظروف متعذرة ذلك أن الوثنية المنفردة بالأمر والقوة المادية لم تترك أي مجال للتنفس, بل خيرت الناس بين عقائد الوثنية أو الموت أو أن ينجو الإنسان بنفسه بطريقته الخاصة, ومن ثم فلنحذر أن ندعي الإقتداء بأهل الكهف فنقرر الإلتحاق بالكهوف فارين من المعركة الحضارية ونترك ظهر الإسلام حاسراً للسهام التغريب الغازي.
والمثال الثاني الذي نشير إليه على سبيل المثال وليس الحصر هو مثال الفتية الذين سارعوا إلى تلقي دعوة موسى ـ عليه السلام ـ بينما الغالبية من الذين جاء لإنقاذهم قد انحازوا إلى صف فرعون حفاضا على أرواحهم ومصالحهم المادية: "فما آمنا لموسى إلا ذرية من قومه على خوف من فرعون وملائهم أن يفتنهم"(2)
نخلص إلى نتيجة أن القرآن قد ذكر الشباب في معرض الحديث عن الفتوة والإيمان والهداية والثورة والإصلاح والتضحية وتحدي المخاوف ومختلف الإكراهات.
إن شباب أي أمة يمثل مستقبلها الباسم أو القاتم, لأن الشباب هو الذي سيصنع حاضرها في المستقبل ولذا نجد الأمم والشعوب التي يعنيها أمر مستقبلها تعني بالشباب تعليماً وتربية وتثقيفاً لتصنع منه رجالا قادرين على مواجهة التحديات بما تم لهم من الإعداد المتكامل لا لاستهلاك ما أنتجه الآباء ولكن ليتوزعوا على مختلف مواقع ورشة بناء التاريخ.
1 ـ خصائص الشباب:
إن مرحلة الشباب تمتاز بمجموعة من الخصائص بات لزاما على الأمة والمربي والمصلحين والآباء والحكام معرفتها ليراعوها عند التعامل مع هذه الشريحة المهمة في المجتمع. وهذه المعرفة تساعد على فهم مشاكله وخصائصه ليتم توجيهه على بصيرة.
أولا: أن الشباب ليس ملكا معصوما ولا شيطانا رجيما
وإنما هو بشر يتفاعل مع الواقع الذي يحيط به ووجد سلفه قد هيأه له دون اختيار منه, فهو صنيع من صنائع بيئته, وهذا لا يعني الإقرار بالحتمية المطلقة التي تسلب الفرد إرادة التغيير ولكن هذا هو السمة الغالبة في المجتمعات, والرسول صلى الله عليه وسلم يشير إلى أثر البيئة في الفرد حين أخبر بأن المولود يولد مزوداً بالإستعداد للخير والإيمان وإنما البيئة هي التي تشكل شخصيته وتزوده بالقيم والتصور عن الكون والحياة والإنسان: "كل مولود يولد على الفطرة وإنما أبواه يهودانه أو يمجسانه أو ينصرانه..." (3) وليس بعيداً عن هذا المعنى تنبؤ سيدنا نوح ـ عليه السلام ـ بمسار الذرية التي ينجبها الملأ فسماهم كفارا فجارا قبل ولادتهم لأن البيئة التي صنعها الملأ من قومه الذين كفروا لا تسمح بغير ذلك "... إنك إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا..." وبقي أن ندفع إعتراضا مفاده أننا نلاحظ وجود مصلحين في بيئات منحرفة فإن هذا لا ينقص ما تقرر من استعداد الشباب للخير والشر, إذ المصلحون تتدخل في اعدادهم عوامل متعددة, لأن المجتمع مهما بلغ من التدهور لا يقدم بقايا الحضارة والصلاح تتوزع عند أفراد قليلين ولربما صادف العالم العاجز طفلاً فيه مكامن العبقرية والقيادة فينفخ فيه من روح الإصلاح يتحول به إلى قائد يتجاوز حتمية مجتمعه فيغدو رائد لأمته في طريق النهوض ولا تزال ذكرى ابن باديس ندية في ذاكرة الشعب الجزائري والأمة الإسلامية وغيره من المجددين لا تخفى أسماؤهم.
ثانياً: الروح التغييرية:
لا شك أن الشباب يمتازون عن الكهول بالتحولات العميقة التي لا تفتأ تحدث في بنيتهم الجسمية والنفسية والفكرية والإجتماعية بسبب الإنتقال بين مختلف أطوار الحياة. فالمدرسة تكيف مناهجها آخذة بعين الإعتبار هذه المعطيات, فالشباب لا يعرف الإستقرار النفسي والإجتماعي إلا بعد أن يتجاوز عتبة العقد الثالث من حياته, فحياته تتوزعها الدراسة بمختلف أطوارها وتليها الخدمة العسكرية والدخول إلى الحياة الإجتماعية مسؤولاً على مستوى الوظيفة والأسرة والمجتمع.
إن هذه التقلبات جعلت الشاب يتمتع بالقابلية للتلقي والطرح لأفكار وقيم ومن ثم نجد مراكز تصدير الإيديولوجيات والأفكار والقيم يتوجهون قصداً إلى هذه الشريحة لتلقينها من أجل أن تنقلها إلى الحياة الإجتماعية عندما تتواجد في مختلف المواقع والوسائل التي تتخذها تلك الجهات لتمرير أفكارها إلى المجتمعات عبر الشباب في المدرسة والجامعة والإذاعة والصحافة والكتاب, والمحاضرة, والمسرحية.., وعندما يعتنق عدد كبير تلك الأفكار تتبلور نخبة قيادية تصوغ تلك الأفكار في شعارات يشعر الفرد بأنها قد تكفّلت بانشغالاته وتحقيق طموحه وعندئذ تحدد الساعة التي تعطي فيها الإشارة للتحرك الجماعي حيث يفقد الفرد القدرة على مقاومة التيار وكثيرا ما تحرك الشباب تحركا يوجهه العقل الجمعي المسيطر دون الدراسة الواعية ـ مسبقا ـ لما يمكن أن ينتج عن التحرك الجماعي ولربما جاء بنتائج عكسية. ولعل تحرك الشباب الفرنسي سنة 1968 خير دليل على هذه الظاهرة فالشباب قد تحرك بدافع من الشعور بالقلق والتخوف من المستقبل ويبقى خفياً على الشباب الهدف الذي يرمي إليه الذين أطلقوا إشارة الإنطلاق.
وهذه الظاهرة التغييرية عند الشباب تعنينا على فهم سر إقبال الشباب على الدعوة الإسلامية في فجرها وقول الكهول: "إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون.."(4)
ثالثاً: الإعجاب بالبطولة:
إن الشباب خصوصا يحبون بطبيعتهم البطولة ويعجبون بها إلى حد الإفتتان وهم بهذا لا يخضعون للقوة بقدر ما يحركهم الإعجاب بالبطولة ويسلسلون لها القياد. والبطل عندما تلقى فيه البطولة ومؤهلات القيادة ومشروع متكامل يتماشى مع خط سير التاريخ فإن الشباب في هذه الحالة يقدم كل ما يملك ولا يتوانى عن تقديم روحه إذا دعاه البطل للسير والتحرك في اتجاه السهم الذي يرسمه له.
عندما تجتمع هذه الشروط تقفز الشعوب إلى مستوى الفعل الحضاري الذي تحتل به ممراّ في مضمار التاريخ. والإعجاب بالبطولة لا يخضع بالضرورة للمعلّلات المنطقية ولا لمعاير الحق ولهذا تحدث الإنتكاسات في الشعوب إذا كان البطل مزيفا يلتبس فيه البطولة بالطيش والتهور ويرفعه إعجاب الناس به إلى مصاف المستبدين, هذا الإستبداد الذي يستغنى به عن التخطيط العلمي الذي يدخل في خطته جميع المعطيات وليس بعيداً عن الأذهان أمر عبد الناصر الذي شغل الدنيا بالضجيج سنوات طوالا وارتكب أشنع الجرائم في حق أمته ووجد الإعجاب مبررات لكل ذلك حتى حدثت الهزيمة التاريخية على يده أعقبت يأسا وخيبة وآمال وكان يمكن أن يكون صلاح الدين لوكانت له أخلاقه. فما أروع أن تجتمع البطولة ومؤهلات القيادة وروح الشورى والمشروع العاكس لآمال الجماهير في البطل ليقود القافلة في اتجاه التاريخ تمتزج في السير حنكة القيادة وحماسة الشباب.
رابعاً: عدم تقدير العواقب:
إنه لبديهي أن الشباب ينشد المثل الأعلى كما يتصوره ولهذا يمكن أن تحركه جهات تتبنى مطالبه وتمثل في نظره الأمل المنشود ولا يتبين له الخطأ من الصواب إلا بعد فوات الأوان. ولاتزال ذاكرة المسلم تسجل أحداثاً مؤلمة في تاريخنا ما تزال آثارها إلي اليوم كحادثة إغتيال عثمان ـ رضي الله عنه ـ حيث تحرك الجمع في اتجاه الجريمة يحدوه حس الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر دون تقدير صحيح للمصالح المتراجحة ولا تقدير لخطر شغور منصب الخلافة إثر فتنة انتهاك حرمتها, ونخلص إلى نتيجة التنبيه بأن الشباب يشكل قوة حيادية إذا لم تتوفر له قيادة رشيدة تجنّده وتوجّهه في طريق البناء يمكن أن يستدرج لتحطيم الذات والدخول في مغامرة تدفع أمته ثمنها غاليا وسجل التاريخ أمثلة يعتبر بها كتحرك بني حنيفة بقيادة مسلمة إلى اتجاه معاكس للتاريخ: اتجاه الإسلام, وتحدث الرسول صلى اللهى عليه وسلم ـ عن الأحمق المطاع بألم ومرارة, عيينة بن حصن, ولعل عدم تقدير العواقب ناجم في أحيان كثيرة عن نقصان في التجربة التي تجعله يقيس الحاضر على الماضي والمستقبل المتوقع على الحاضر.
وهناك خصائص أخرى نشير إليها دون تحليلها كإثبات الذات والقدرة العقلية الكبيرة مثل الذكاء والذاكرة ومن ثم ضرورة إتاحة الفرصة لهم حتى يعبروا عن الذات وتنمو شخصيتهم نموا طبيعياً ليتكون منهم الرجال القادرون على تحمل المسؤوليات. ولقد كان ـ صلى الله عليه وسلم ـ ينتدبهم لتحمل بعض المهام لينمي فيهم روح المبادرة والقيادة ومواجهة المواقف.
2 ـ عثرات في طريق الشباب:
إن الإنحراف الذي قد يلاحظ عند الكثير من الشباب ليس وليد الإعوجاج في فطرتهم ولا قابلية طبيعية وراثية للشر دون الخير وإنما له أسباب متعددة يمكن أن نقف على بعضها في هذه العجالة:
أولاً: الأزمات العارضة:
إن الإنسان ينزع دوما نحو الإستقرار وأسبابه من حضارة وسلم وما بعده الأمم من عدة وعدد إنما هو لردع كل من يحاول أن يعرض إستقرارها للخطر, ومن هنا قد يتولد الإنحراف عن الحروب والهجرات الجماعية والمحتشدات وما تحثه من إهتزاز في القيم وعدم التلائم بين الفرد وبيئته الجديدة ولهذا كان حرص النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن يكون فتح مكة سلمياً وأن يبرم هدنة الحديبية توفيراً للأمن والإستقرار وإقتصاداً في الأرواح والأموال.
ثانياً: الظلم الإجتماعي:
إن الأصل في المجتمعات البشرية أن يسودها العدل الذي يأخذ من كل فرد طاقته ويعطي كل فرد حقه وما يستحقه من نصيب يتناسب وبلاءه مع ضمان تكافؤ الفرص للجميع حتى لا يحول الوضع الإجتماعي للفرد دون تفتح شخصيته, ولكن عندما يغيب سلطان العدل والأخلاق من توجيه حركية المجتمع فإنه تختل موازين فينقسم إلى طبقات بعضها محروم من كل شيء والبعض الآخر يتمتع بكل شيء من الخدمات الطيبات. وما نلاحظ من إختلال في التوازن بين الطبقات والشعوب ليس وليد حتمية طبيعية أو بخل في الطبيعة, فالله قد خلق من الخيرات ما يسد حاجات البشر ولكن أني يتحقق العدل وقد سلم المسلمون زمام أمر الإنسانية للمستكبرين الظالمين:
"وآتاكم من كل ما سألتموه وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إنّ الإنسان لظلوم كفّار..."(5)
وهذا الظلم يتولد عنه الشعور بالحقد نحو الطبقة المسيطرة الظالمة, هذا الحقد الذي يتولد عنه السلوك العدواني لكن عندما تكون قبضة المسيطرين محكمة فيتعذر العدوان يحدث حينئذ الفرار من الواقع المؤلم إلى تعاطي الموت البطيء: المخدرات والخمر ولهذا العلماء في أمتنا لا تبرأ ذمتهم إذا لم يحافظوا على وجودهم المستقل فيحفظون على المجتمع قيمه وتوازنه واستقراره وأمنه واستقامته.
ثالثاً: الفراغ المهني والدراسي:
إن الشاب إذا لم يجد ملاذاً من الشغل يلوذ به من الفراغ القاتل لا يلبث أن يصطاده الإنحراف الخلقي, والإنحراف لا يتولد طفرة وإنماله مقدمات تؤدي إليه والفراغ من تشغيل إيجابي يحفظ عليه خلفه وفعاليته الإجتماعية, هذا الفراغ قد يؤدي إلى النتائج التالية:
ـ البحث عن وسيلة يتخلص بها من كابوس الوقت القاتل فيجد أمامه أقران السوء والقمار الذي يبدأ ربما في البدائة كوسيلة التسلية ثم يتحول إلى مطية للربح السريع السهل.
ـ اللجوء إلى الأغاني التجارية التي تبحث عن ضحاياها وسط الشباب, هذه الأغاني التي تفتق الغرائز الجنسية الجامحة عند الشباب, يبحث لها على طريق لإشباعها مع كل ما يتطلبه ذلك من الأناقة والمال, والحاجة الملحة إلى المال مع البطالة خاصة عندما تكون الحاجة من أجل إشباع الغرائز فإن ذلك يفتح مباشرة في وجه الشباب البطال ـ إلا في حالات خاصة ـ طريق الإجرام والعدوان للحصول على المال.
ـ والفراغ يزيد في مصاريف الشباب في الكماليات, لأن التسكع يمكن منه وسائل الإشهار أن تصطاده بما تعرضه من مشتهيات الأكل واللباس والزينة فينشأ عن هذا الإختلاف في موازنته المالية: مصاريف تتطلبها الشهوة لا الحاجة ومصدره المال بطريقة شرعية ناضب فيبقى الطريق إلى المال هو ألذي يعينه الإنحراف: مد اليد للإجرام.
ويرشحه الفراغ من العمل والمطالب التي لا تنتهي إلى الإكتساب في عصابة توفر له الحماية الموهومة وبعض المطالب فيكون قد أبرم صفقة يبيع فيها شرفه وموقعه في المجتمع مقابل ثمن بخس: "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ"(6).
رابعاً: المشاكل بين الزوجين:
إن وجود المشاكل اليومية بين الزوجين خاصة في السنوات الأولى من الزواج, قد يبدوا أمراً طبيعياً إذا كان الطرفان على علم بقدسية الحياة الزوجية فيبذل كل طرف من جانبه الوسع لاحتوائها بالحوار وروح المفاوضة لتجاوز محنة عدم التلاؤم التي تهدد الحياة الزوجية بالإنهيار الذي يؤدي إلى الإنفصال ويتمزق معه كيان الأبناء وشمله بين أمّ عاجزة غير متفرغة تتجاوزها القدرة على التربية خاصة عندما تتقدم بالأطفال السن والأطفال لينشأوا نشأة طبيعية يجب أن يحدث التوازن بين الحنان والانضباط اللذين تبنى عليهما الشخصية السّوية؛ والأم ـ كما يقول الإبراهيمي ـ بعد الطلاق قد تشحن إبنها بعواطف الكراهية نحو أبيه فيشقى به أبوه وتشقى به أمه بما ينشأ فيها من قطيعة للأرحام.
أسباب الإختلاف بين الزوجين:
والإختلاف بين الزوجين في غالب الأحيان ليس متولداً من فراغ؛ بل له أسباب متعددة ويمكن أن نذكر بعضها على سبيل المثال لا الإستقصاء:
أ ـ غياب التراضي بين الزوجين حين يتعسف الولدان في استعمال الحق فيرغمان الزوجين على التزاوج غير مقدّرين العواقب الوخيمة فضلاً على تخطي حدود الشرع الذي يشترط التراضي في العقود, وهذا لا يعني أن كل الزيجات التي تتم بهذه الطريقة مآلها الفشل ولكن الحكم للغالب.
ب ـ إختلاف مزاج الزوجين, وفي هذه الحالة يجب التريث لأن عدم التلائم قد يكون وليد الإنتقال المفاجئ في الحياة من وضع إلى وضع آخر قد تتباين فيه العادات والتقاليد والثقافة في بعض عناصرها؛ فالصبر مع بدل الوسع للتفاهم والتّلاؤم وتقدير عامل الزّمان لحدوث التألف اللازم هو المخرج من الأزمة.
ج ـ غياب الوعي الإجتماعي؛ هذا الوعي الذي يجعل الأطراف تتصور العواقب الناجمة عن الإنفصال بالنسبة لكل الجهات, وهذا ما يجعل الخلافات تواجه غالباً بالهواء في غياب الضوابط الشرعية والأخلاقية خاصة إذا تدخلت عائلتا الطرفين بذهنية: "أنصر أخاك ظالماً أو مظلوما..."(7)
د ـ غياب المرجع الموحد من الناحية العملية ليعرض كل طرف على ضوئه حقوقه وواجباته فيعطي الذي عليه قبل المطالبة بالذي له وهو ما أدى إلى تداخل الصلاحيات وإلى الإصطدام لأن المرجع الذي ينطلق منه كل طرف لتحديد موقعه في الأسرة قد يختلف خاصة وأن مجتمعنا قد تضافرت فيه عوامل الشقاق, فالتقاليد كثيراً ما تحتل موقع الشرع والتقليد للغرب قد يمثل المثل الأعلى فطرف يعتبر التقاليد هي الشرع والطرف الآخر يرى أن التقليد لا يتعارض مع الشرع.
ويمكن إضافة عامل آخر وهو عدم وضوح الهدف الذي يرمي إليه من خلال عمل المرأة. فالتصور المنطقي يرى أن عملها لسد حاجة الوطن إلى كفاءة تتمتع بها وتساهم بمرتبها في تحسين مستوى معيشة الأسرة؛ ولكن الهدف الذي ترسمه الإيديولوجيات المستوردة وتتأثر بها شرائح من المجتمع هو أن عمل المرأة لتمكينها من التّحرّر من سلطة الرّجل ورفعها إلى مستواه لا في الكرامة الإنسانية, لكن لمنازعة موقعه.
إذن غياب المرجعية كثيراً ما يؤدي إلى التصادم المقضي إلى الإنفصال الذي يدفع ثمنه كل من المرأة والأطفال والمجتمع.
ومن أسباب غياب المرجعية في منظومة العلاقات الإجتماعية والأسرية هجمة الحضارة الغربية التي أفسح لها وضعنا المتخلف المجال لتحتل موقع النموذج في كثير من الأحيان.
لعلّ قائلاً يقول إنه عندنا قانون الأسرة الذي يوضح إلى حد بعيد الحقوق والواجبات. والحق أن القوانين هي طريقة لفض النزاعات الناشئة بين الأطراف المتاقدة أو المتعاملة ولكن السلّك اليومي إنما يستوحيه الفرد من منظومة القيم التي توجه سلوكه وتصرفاته وهذا ما يلزمنا أن نوجه أصبع الإتهام لمنظومتنا التربوية ومختلف الأجهزة المتعاونة على بناء الإنسان.
خامساً: غياب القدوة الإجتماعية:
إن الأصل في المجتمعات الحاضرة في مضمار التاريخ أن تقدم الضمانات لكل فرد قادم إلى الحياة وأن هذا الفرد يجد النموذج الذي يحتذيه قائما وكل الأجهزة المتعاونة على تربية الفرد تعمل فقط على إدماج الفرد في الحياة الإجتماعية مع تزويده بشروط التفاعل الإيجابي مع المجتمع بتوجيه من منظومة القيم والمباديء التي تلقاها. ولكن المجتمعات الإسلامية تعيش اليوم حالة من الإستلاب حيث أن ثقافته الأصيلة ضعف صمودها في وجه تيار التغريب الجارف. والسبب في ضعف الصمود ليس ناتجاً من النص الشرعي وإنما من السلبية التي طرأت على عقل المسلم الذي لم يعد قادرا على استنطاق القرآن الذي يوجه حركته في اتجاه التاريخ.
ولا ينبغي أن نعجب حين نرى في مدارسنا قسما واحدا يتعاقب عليه أساتذة تتباين اتجاهاتهم العقائدية بين مستلب مفتون بحضارة الغرب وبين أصيل يرعى في الأصالة أن ينغلق في وجه كل مستجدات العصر فيخير التلميذ بغير شعور بين دينه وبين الحضارة وهذا لا يعني إنعدام التوجيه السليم الذي يقف على أرض صلبة من الأصالة ليتناول من العصر تناول المستفيد المختار. أنه غياب النموذج الحضاري الذي يحتذى يؤدي إلى التمرد وإلى الإنحراف لأن الفرد يعيش حالة التمزق ويتنازعه الأصالة والإغتراب.
سادساً: ضعف الوازع:
إن استقامة الفرد متوقفة على فعالية التربية وإجابية المؤسسات التي تؤثر في الفرد وتبني تصوره ونظرته إلى الوجود والحياة والمفروض أن المؤسسات تنمي في الفرد الشعور بالحرية مع وضع الضوابط له وتكوين وازع لديه ليعصمه من الإنحراف. والوازع بشيء من الإستقراء تبين أنه تساهم في تكوينه العوامل التالية:
أ ـ الوازع الديني الإيماني الذي ينشأ من الإيمان بالله واليوم الآخر الذي تجمع فيه الخلائق للجزاء العادل: "فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره" (8)
ب ـ الوازع القدر السنني الذي ينشأ من استقراء فعل السنن الإلهية في المجتمعات الإنسانية. إن التفسير العلمي لظواهر الطبيعة لا يلغي التفسير الديني لها حيث تتلازم العقوبات والإنحرافات الجماعية؛ فليس عبثاً أن قصّ الله علينا في القرآن قصة الأمم التي وضع حداً لوجودها في التاريخ بالعقاب الجماعي كتسليط الريح على عادوالصاعقة على ثمود والرجم على قوم لوط والطير الأبابيل على أبرهة: " وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير ..."(9). وقد لاحظنا أثر هذا الوازع بعد الزلزال في إقبال الشاب على بيوت الله تائبين خاصة بعد زلزال أكتوبر, لو يجدون التوجيه؟.
ج ـ الوازع القضائي القانون: يتكون هذا الوازع بوعي الأحكام التي تحصي الجرائم والجنح وما يترتب عليها من الآثار العقابية البدنية أو المالية والنفسية حين يتعرض المنحرف للعقاب القانوني يفقد حريته وأهليته: "إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن..."(10)
د ـ الوازع الإجتماعي ينشأ من انتشار الوعي الإسلامي الذي يكون رأيا عاما سليم الرؤية منسجم المعايير يعرف المعروف وينكر المنكر ويشجب ارتكابه فيتحرك الضمير الإجتماعي للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومحاصرة المنحرف ومضايقته حتى يجد مصلحته في العودة إلى نظام المجتمع. ولكن المشكلة اليوم هو أن المعايير الإسلامية كثيراً ما تصطدم في بلاد المسلمين بالقانون الوضعي الذي يقر وجود كثير من الآفات كالخمر مثلاً.
هـ ـ الوازع الطبيعي القدري: ويتولد من انتشار الوعي الصحي الذي يثبت العلاقة التلازمية بين الآفات وآثارها الوخيمة على الصحة ويذكر على سبيل المثال تولد التشمع في الكبد عن الخمر والسرطان في الحنجرة عن التدخين والسيدا عن الزنا والشذوذ الجنسي والديان عن تعاطي لحم الخنزير وموت الإرادة والإضطرابات العصبية عن تعاطي المخدرات.
سابعاً: عدم الإنسجام بين المؤسسات المختلفة:
أ ـ إن الأسرة فقدت كثيرا من خصائصها وتعطلت بالتالي وظيفتها في نقل القيم والمساهمة في إعداد الفرد وتحصينه من دواعي الإنحراف.
ب ـ الإعلام لم يقم بالرسالة التربوية والتثقيفية والإعلامية على الوجه الرسالي بل كثيراً ما يساهم في نشر عوامل الإستلاب بما يعرضه من مادة إعلامية تثقيفية أعدّت لتلبي حاجات مجتمعات غير مجتمعنا.
ج ـ شارعنا غير منسجم المظهر فالأصالة والإنحراف يتجاوزان فهو غير شاذ أن تجد حانة تزاحم المسجد في شارع واحد. فالبناء والهدم يتععاقبان إذن على ورشة واحدة.
د ـ الخطاب المسجدي ليس على ما يرام ـ إلا في الحالات الخاصة ـ فهو يتراوح بين تبرير الواقع المنحرف بدعوى المرونة والتطور إلى تحريم كل شيء بدعوى الحيطة.
ه ـ المدرسة لم تتمكن بعد من إيجاد منظومة تربوية أصيلة تلبي حاجاتنا وتراعي واقعنا ليعد لنا رجالاً قادرين على تحمل المسؤولية تمنحهم العلم والخلق والإعداد المتكامل الذي يراعي حاجة البلاد واستعداد الفرد.
ثامناً: مؤسسات إعادة التربية:
كثيراً ما يودع الجانح في مؤسسة إعادة التربية لإصلاحه ولكن في بعض الأحيان تتحقق النتائج العكسية بسبب الإختلاط الذي يحدث في المؤسسة بين الجانح المخطيء وبين محترفي الإجرام الذين يتعودون على السجن.
3 ـ العلاج:
إن العلاج ليس تسكيناً للألم بل لا بد من استراتيجية حضارية تتكفل بطموحات الشباب تقدم لهم ضمانات تفتح شخصيتهم وتوفر لها نمواً طبيعياً ليتمكنوا من الإسهام الإيجابي في البناء الحضاري الذي يقيهم من الانحراف. ومن مقومات تلك الإستراتيجية ما يلي:
أ ـ إصلاح المدرسة لتستجيب لتحديات المرحلة واحتياجات المجتمع إلى تربية تغرس الفرد في أصالته وتفتح العالم أمام عينيه ليستفيد من مستجدات العلم والمعرفة بدافع الشعور الواعي بالحاجة لا الفتنة والإعجاب.
ب ـ إصلاح المسجد لتمكينه من أداء رسالته التربوية والإجتماعية والعلمية والتعبدية مع إرفاقه بالمرافق الضرورية لممارسة مختلف الأنشطة. وإنشاء الرياض القرآنية التابعة للمسجد مع تعيين مربين ذوي خبرة علمية وتربوية يساعدون على تحصين الطفل وتزويده مبكرا ببعض القيم وبعض الخبرات المناسبة لسنه.
ج ـ إصلاح الخطاب المسجدي ليرتفع إلى مستوى متطلبات المرحلة والعصر لأن المسجد اليوم تؤمه جموع المسلمين من مختلف الفئات والأعمار فلو يقدر لهذا الخطاب أن يكون في المستوى التربوي والعلمي واللغوي المناسب فإنه يمكن أن يفتق في الناس الإرادة الحضارية مع إحياء المفهوم الصحيح للعبادة ليشمل العمل الدنياوي الذي به تتحرر البلاد من ربقة التبعية الغذائية والعلمية.
وإصلاح الخطاب المسجدي يستلزم النظر في تكوين الإمام ليتكيف برنامجه وفق معطيات العصر, وهذا لا يتم إلا إذا عاد الإعتبار لوظيفة الإمام لتتوجه لها الإستعدادات العقلية والعلمية والخلقية؛ لأن الإمام اليوم تتلقى منه الآلاف من مختلف الفئات ومن الأمانة إذن أن يكون في مستوى الإفادة والإصلاح. فالمنتظر من الإمام أن يقدم الدين للناس طاقة روحية وخلقا قويما ومعاملة صادقة ونظاما كاملا للحياة وعقيدة تقوي فيه إرادة الصلاح, والتحرك النافع الفعال في اتجاه التاريخ لا أن يضع الناس في خيار بين الدين والدنيا.
د ـ إعادة الثقة بين الحاكم والمحكوم ليأمن الناس على مستثمراتهم وجهودهم فينطلقوا في العمل الجاد لبناء ثروة البلاد, وحينئذ يعود الهارب ليقدم جهده وخبرته لبلده ويعود المهرب بثروته التي هربها عندما خاف أن تمتد إليها يد الحاكم باسم مبررات مختلفة. فالفرد عندما يأمن يعمل وإذا ربح يستثمر ماله فيتعلم الجاهل ويعمل البطال وتستغني البلاد والعباد. وقديما عقد ابن خلدون في مقدمته فصلاً للتلازم بين الظلم وخراب العمران.
هـ ـ إعادة التربية لعاداتنا الإستهلاكية التي كونتها وسائل الإعلام والإشهار عن طريق الأفلام والمجلات وهو الأمر الذي يحدث الإختلال بين الدخل والخرج؛ بل إنها تفجر فينا حاجات اصطناعية لا تتناسب ومستوى بلادنا الإقتصادي والحضاري ولعل الإقبال الكبير من شبابنا على اقتناء منتجات الغرب خير دليل على ضرورة إعادة النظر في تلك التقاليد الإستهلاكية المبتدعة في ديارنا وجعلتنا نقتني بناءا على شهواتنا لا على حاجتنا "ولا تسرفوا..."(11)
و ـ ترشيد الإنفاق الرسمي بحيث تلتزم المؤسسات الرسمية سياسة تقشفية فلا ينفق دينار إلا في وجه مصلحة فتختفي تلك المآدب التي تبذر فيها الأموال حتى تطفأ أعقاب السجائر في أكوام من المشوي؛ "والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا..."(12)
ز ـ رسم سياسة اقتصادية واجتماعية عادلة لتوزع فرص الترقي والإستفادة من خيرات البلاد بالتساوي على مختلف الفئات, لأن السير في طريق اليبيرالية الطفيلية التي عرفها العالم الثالث بصفة خاصة تجعل المجتمع على برميل من البارود القابل للتفجر:"وفي أموالهم حق للسائل والمحروم..."(13).
ح ـ إحياء مبدأ التكافل الإجتماعي بين المسلمين لا على مستوى الشعب الواحد ولكن على مستوى العالم افسلامي لأنه من الإجرام في حق تعاليم الإسلام أن تستدين الجزائر من الكفار بالربى 25 مليار من الدولارات بينما تستودع دول إسلامية أزيد من 500مليار دولار في بنوك الكفار الذين يتقوون بنا علينا.
ط ـ نشر الوعي اإجتماعي الإسلامي ليستعيد المسلم الوعي بقيمة العمل خلقياً واقتصادياً وحضارياً وتعبدياً لأن العمل طريق للكسب وآداة لتربية الإرادة..
ي ـ رفع مردود المؤسسات الإقتصادية لتوفير الأموال لتشغيل الشباب في قطاعات الخدمات المختلفة.
ك ـ إحياء الضمير الجماعي في الأمة لاستعادة التلاحم بين أفراد المجتمع فبذلك تحيا وظيفة الأمر بالمعروف والنهي غن المنكر والتكافل الإجتماعي.
وخلاصة القول: أن الإنحراف له أسباب ذاتية وموضوعية وعلاجه يكمن في رسم استراتيجية حضارية شاملة يلتقي فيها النص الشرعي واحتياجات العصر والإنسان.
عن مجلة "التذكير" عدد فبراير 1990
ــــــــــــــــــــــــــ
الهوامش
(1) سورة الكهف الآية 20. (2) سورة يونس الآية 83 (3) رواه الطبراني مع زيادة: (حتى يعرب عنه لسانه) أنظر الفتح الكبير ج2 ص 329. (4) سورة الزخرف الآية 22. (5) سورة إبراهيم الآية 34 (6) رواه البخاري والترمذي أنظر الفتح الكبير ج3 ص 264. (7) رواه أحمد والبخاري والترمذي عن أنس / أنظر الفتح الكبير ج1 ص 270 مع تتمة الحديث. (8) سورة الزلزلة الآية 8 و9 . (9) سورة الشورى الآية 28. (10) قول مأثور عن عثمان في ضرورة وجود سلطة في المجتمع الإسلامي تسهر على تنفيذ الأحكام وردع العابثين بالآداب. (11) سورة الأعراف الآية29. (12) سورة الفرقان الآية 67. (13) سورة الطور الآية 13
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
منير07
عضو ماسي
عضو ماسي
منير07


البلد : الشباب ... بين موقعه في الأمة وواقعه 3dflag11

الجنسية : جــزائــري


الشباب ... بين موقعه في الأمة وواقعه Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشباب ... بين موقعه في الأمة وواقعه   الشباب ... بين موقعه في الأمة وواقعه Emptyالسبت أكتوبر 20, 2012 10:19 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جوهرة
مشرف عام
مشرف عام
جوهرة


البلد : الشباب ... بين موقعه في الأمة وواقعه 3dflag11

الجنسية : جزائرية


الشباب ... بين موقعه في الأمة وواقعه Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشباب ... بين موقعه في الأمة وواقعه   الشباب ... بين موقعه في الأمة وواقعه Emptyالجمعة أكتوبر 26, 2012 3:54 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشباب ... بين موقعه في الأمة وواقعه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» موقع خطير..اكتب رقم جوال مزعجك ويطلع لك موقعه بالتحديد
» علاج حب الشباب
» موضة الشباب
» معانى بعض اسماء الشباب
» آخر موضة لقصات الشعر عند الشباب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أصــحابــكــوم :: أقسام المنتدى :: أصحاب أعذب الكلمات-
انتقل الى:  
المواضيع الأخيرة
» الحروف التي لا تنطق فى اللغة الانجليزية وقواعدها
الشباب ... بين موقعه في الأمة وواقعه Emptyالثلاثاء أبريل 19, 2016 3:47 pm من طرف sosorita

» الشعر الملحون
الشباب ... بين موقعه في الأمة وواقعه Emptyالجمعة أكتوبر 16, 2015 11:34 am من طرف زائر

» هزيمة انثى
الشباب ... بين موقعه في الأمة وواقعه Emptyالثلاثاء يونيو 23, 2015 4:29 pm من طرف warda22

» قلب اللوز باللبن
الشباب ... بين موقعه في الأمة وواقعه Emptyالثلاثاء يونيو 16, 2015 6:20 pm من طرف warda22

» تدبيرة لحفظ اللوبيا الخضراء بالفيديو
الشباب ... بين موقعه في الأمة وواقعه Emptyالثلاثاء يونيو 16, 2015 6:20 pm من طرف warda22

» رخسيس قسنطيني بالفيديو
الشباب ... بين موقعه في الأمة وواقعه Emptyالثلاثاء يونيو 16, 2015 6:19 pm من طرف warda22

»  وَ ... فآضَتْ ( آلرُوحُ ) وَجَعَآ !
الشباب ... بين موقعه في الأمة وواقعه Emptyالأحد يونيو 14, 2015 3:40 pm من طرف داعشة

» تخليل الزيتون الأخضر
الشباب ... بين موقعه في الأمة وواقعه Emptyالسبت يونيو 13, 2015 1:57 am من طرف ام عبد الجليل عبدو

» مرحبا بك يا طباخة بيننا
الشباب ... بين موقعه في الأمة وواقعه Emptyالسبت يونيو 13, 2015 1:54 am من طرف ام عبد الجليل عبدو

» المطلوع الجزائري التقليدي
الشباب ... بين موقعه في الأمة وواقعه Emptyالجمعة يونيو 12, 2015 9:14 pm من طرف warda22

» كيك وجينواز
الشباب ... بين موقعه في الأمة وواقعه Emptyالجمعة يونيو 12, 2015 9:12 pm من طرف warda22

» موسكوتشو رخامي
الشباب ... بين موقعه في الأمة وواقعه Emptyالجمعة يونيو 12, 2015 8:56 pm من طرف warda22

» بسبوسة سهلة واقتصادية
الشباب ... بين موقعه في الأمة وواقعه Emptyالجمعة يونيو 12, 2015 8:51 pm من طرف warda22

» طبق المعكرونة
الشباب ... بين موقعه في الأمة وواقعه Emptyالجمعة يونيو 12, 2015 8:49 pm من طرف warda22

» كسرة الرخساس لمن تريد تعلمها
الشباب ... بين موقعه في الأمة وواقعه Emptyالجمعة يونيو 12, 2015 8:16 pm من طرف warda22

» خبز بالسميد
الشباب ... بين موقعه في الأمة وواقعه Emptyالجمعة يونيو 12, 2015 8:12 pm من طرف warda22

» مربى التفاح بالقرفة والزنجبيل
الشباب ... بين موقعه في الأمة وواقعه Emptyالجمعة يونيو 12, 2015 7:37 pm من طرف ام عبد الجليل عبدو

» ملابس أطفال لصيف 2015
الشباب ... بين موقعه في الأمة وواقعه Emptyالجمعة يونيو 12, 2015 6:19 pm من طرف warda22

» تحضير الطاولات بذوقي
الشباب ... بين موقعه في الأمة وواقعه Emptyالأربعاء يونيو 10, 2015 6:37 pm من طرف منير07

» الليمون
الشباب ... بين موقعه في الأمة وواقعه Emptyالأربعاء يونيو 10, 2015 6:37 pm من طرف منير07