أوعز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لقادة


الجيش والأمن الإسرائيلي بمواصلة عمليات القصف والاستهداف لقطاع غزة،



على خلفية استمرار إطلاق الصواريخ على تجمعات إسرائيلية في النقب الغربي.


وأجرى نتنياهو مساء السبت تقييما للأوضاع في جنوب إسرائيل




مع كل من وزير الجيش ايهود باراك ورئيس هيئة الأركان


العامة للجيش الإسرائيلي بيني غانتس ومسؤولين أمنيين آخرين.


وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو أن الأخير "أوعز



بمواصلة العمل بصرامة من أجل الحفاظ على أمن مواطني الجنوب"



وفي ذات الإطار عقد رئيس الأركان الإسرائيلي بيني غانتس



ظهر اليوم السبت جلسة مع اعضاء هيئة الاركان العامة في


الجيش الاسرائيلي تناولت كذلك "التصعيد" في جنوب إسرائيل.



واعلنت إسرائيل مساء السبت سقوط صاروخ في منطقة



مفتوحة بالمجلس الاقليمي أشكول بالنقب الغربي دون



التسبب بإصابات أو أضرار، كما قالت إسرائيل إن 25


صاروخا أطلقت من قطاع غزة قد سقطت خلال اليومين الأخيرين في مناطق مختلفة جنوب إسرائيل.

واستشهد خمسة فلسطينيين في غارات وقصف إسرائيلي




خلال الـ 24 ساعة الماضية بعد انهيار التهدئة التي لم



تعمر سوى يومين بوساطة مصرية لنزع فتيل التصعيد


ووقف الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.



وتوعدت كتائب القسام- الجناح العسكري لحركة حماس-



بخوض "جولة جديدة" من القتال اذا لم يوقف الاحتلال هجماته.


وقالت الكتائب: "إذا كانت الجولة الماضية لم تكن



كافية لايصال الرسالة فإننا جاهزون لتهشيم غطرسة الاحتلال وكبح اجرامه والرد على عدوانه".



ويرى محللون أن إسرائيل لن تقدم على توسيع


المواجهة مع الفصائل في قطاع غزة بسبب الزيارة


المرتقبة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي سيزور



الاراضي الفلسطينية واسرائيل في السادس والعشرين



من الشهر الجاري إلى جانب زيارة بعض المسؤولين


الدوليين ولقاء الرئيس محمود عباس مع شاؤول



موفاز زعيم حزب كاديما نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي مطلع الشهر القادم.