طلقت الفنانة اللبنانية
دوللي شاهين ألبومها الغنائي الجديد "دوللي ولا كل البنات" وهي منشغلة الآن
في تصوير مسلسلها اللبناني الأول "لقاء" وتقول إن زواجها من المخرج
المعروف باخوس علوان وإنجابها نور، جعلها تضيق دائرة الخطوط الحمراء في
أعمالها التمثيلية. دوللي تطرقت في الحوار أدناه الى عدة مواضيع، تعرفوا
عليها.غنيت بأكثر من لغة في "دوللي ولا كل البنات" لماذا؟
|
زوجي كتب لي اغنية "بوسني" |
أردت
أن يكون ألبومي الغنائي الأول الذي أطلقته بعد سلسلة أغنيات منفردة
متنوعاً في اللغات واللهجات وأنماط الغناء، فقدمت 14 أغنية تتنوع بين
اللبناني، الخليجي، المغربي والفرنسي، وخاطبت من خلاله جمهوري الذي أقدم له
أفضل ما لدي.
مع من تعاملتِ من الشركات لإنتاج هذا الألبوم؟
كنت
أمام مجموعة من العروض، لكنني لم أجد فيها ما يناسبني، ورغم وجودي على
الساحة الغنائية قبل احترافي التمثيل، إلا أنني انتظرت حتى أقدم عملي
بالطريقة التي تروقني وتناسبني وضمن قدراتي الإنتاجية الخاصة.
هل تعاملتِ مع زوجك المخرج باخوس علوان في هذا الألبوم؟
بالتأكيد،
كتب لي كلمات الأغنية اللبنانية "بوسني" وأخرج لي "زي القمر" التي صورتها
وحظيت بنجاح كبير. كما أنه يرعى خطواتي الفنية كلها، وكذلك ابنتي نور التي
ظهرت معي في "الكليب" فزادته جمالاً، وستكون نور رفيقتي في "الكليبات" التي
تستدعي وجود طفلة.
هل يضيق زوجك عليك الخناق في مجال التمثيل أم كونه في الوسط الفني يظل متفهماً لطبيعة عملك أكثر من غيره من الرجال الشرقيين؟
المسألة ليست شرقي أو غربي، بل هي تفاهم وانسجام، ومن تلقاء نفسي ضيقت دائرة الخطوط الحمراء أكثر على نفسي خاصة بعد إنجاب طفلتي نور.
تقصدين أنكِ صرت ترفضين المشاهد الحميمة؟
|
غنيت "مصر" كهدية للشباب المصري |
صورت
ستة أفلام قبل الزواج، واحداً منها فقط فيه قبلة وهو ما سأرفضه في أفلامي
المقبلة، وأصور حالياً "لقاء" ثم مسلسلاً مصرياً سأكون ضيفة شرف فيه وسيعرض
في شهر رمضان المقبل. إلى جانب المسلسل الكويتي "السنونو لا يصنع الربيع"
الذي ألعب بطولته وسيعرض أيضاً في شهر رمضان.
ماذا عن دورك في "لقاء"؟
"لقاء"
من إخراج باخوس علوان، وسيناريو رنا الفقيه من بطولتي إلى جانب صالح
عبدالنبي ونخبة من الممثلين منهم جان قسيس ودارين حمزة وسواهما، ولن أفصح
عن تفاصيل قصته وأحداثه إلا بعد الانتهاء من تصويره.
كونك مغنية هل تشترطين الغناء في أعمالك التمثيلية؟
أفضل ذلك، لأن الغناء فتح أمامي طريق التمثيل.
عرفناكِ من خلال الغناء الرومانسي لكنك غنيت أخيراً أغنية ثورية تحية لمصر، فهل هناك نقلة جديدة بالنسبة لكِ؟
غنيت
"مصر" كهدية للشباب المصري الذي قام بثورة 25 يناير، ولم أكن في وارد رسم
هامش فني جديد لنفسي بل إن الأمر جاء تلقائياً وتفاعلياً كوني أعيش بين مصر
ولبنان على الدوام وأتأثر بالأحداث من حولي.
هل تنوين الاستقرار حالياً في لبنان؟
أنا
وزوجي مرتبطان بأعمال بين مصر ولبنان، زوجي مرتبط بإخراج بعض الأفلام في
مصر ولا يستقر تماماً في لبنان وأنا كذلك لدي ارتباطات بين بيروت والقاهرة،
ونسافر بحسب مشاريعنا. السياسة.