لماذا التكليف؟ و ما الغاية منه؟
لشمول العبادة كل تصرفات الانسان كانت الأحكام التكليفية متعلقتا بأي نشاط يقوم به الانسان فمن فعل الواجب يثاب عليه و من فعل المحرم يؤثم عليه ومن تركه طاعتا لله تعالى يجاز عليه أما الغاية منه فهو طاعة الله تعالى و الانتقال بشرعه وأمره لأجل الحياة وتحديد العلاقات ،ورفع الانسان من مكانة لهينة الى مكانة الانسان العاقل المكلف ، اللتزم و بذلك يتبين الفراغ بينه وبين غيره من المخلوقات ، كما يتبين الفرق بين الانسان المكلف و اللذي رفع عنه القلم .
1- الحكم التكليفي: هو ما اقتدى طلب فعل من المكلف أو تركه أأة التخيير بين الفعل و الترك
2- أنواع الحكم التكليفي: ينقسم الحكم التكليفي الى خمسة أأقسام وهي
1- الواجب وهو الذي يتاب فيه الفاعل ويعاقب التارك وهو ما طلب الشارع فعله على وجه التحكيم مثل الصوم و الصلاة و الزكات ، وهو ينقسم الى قسمين
1-واجب عيني وهو ما طلب الشارع فعله من كل فرد من أأفراد الأمة بعينه ، مثل الصلوات الخمسة
2-واجب كفائي وهو ما طلب الشارع فعله من مجموعة المكلفين لا من كل فرد منهم اذا أقام به البعض سقط عن البقية مثل الأمر عن المعروف والنهي عن المنكرو صلاة الجنازة
3- المندوب: وهو ما طلب الشارع فعله طلب غيرجازم ، على تركه مطلقا وحكمه أن يثاب تاركه ، ولا يعاقب فاعله
4-المحرم: وهو الذي يثاب فيه التارك ويعاقب الفاعل مثل قوله تعالى (حرم عليكم الميتة) وقوله أيضا ( ياأيها الذين أمنوا انما الخمر و الميسر و الأنصاب و الأزلام رجس من أعمال الشيطان فجتنبوه)
5- المكروه: وهو الذي يثاب تاركه و لايعاقب فاعله مثل قوله صلى الله عليه وسلم( ان الله كره لكم القيل والقال وكثرة السؤال)
6- المباح:حكمه ذات ثواب في فعله ولا عقاب في تركه مثل قوله تعالى(وكولوا وشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر)
شروط التكليف
1 البلوغ : معناه بلوغ الذكر الاحتلام و الأنثى المحيض
2 العقل : أن يكون عاقلا مدركا مميزا بين الضار والنافع
3 القدرة : و هي الاستطاعة البدنية أو المالية وهي التي تجعل مكلفا قادرا على أداء التكليف في قوله تعالى( لايكلف الله نفسا الى وسعها)
عوارض التكليف
1 عوارض طبيعية : كالصغار ، النسيان ، الغفلة ، النوم ، المرض.
2 عوارض مكتسبة : كالجهل ، السكر ، الخطئ ، السفر.

معنى الشارع هو الله سبحانه وتعالى