«أوبك» تبقي على سقف إنتاج النفط في اجتماع «ودي»

[rtl]«أوبك» تبقي على سقف إنتاج النفط في اجتماع «ودي» [/rtl]
[rtl]

النعيمي: «مرتاح» للوضع في السوق... وإنتاج النفط حق سيادي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/rtl]
[rtl][ltr]عبر الوزير النعيمي عن ارتياحه للوضع في سوق النفط، قبل اجتماع منظمة أوبك أمس، مضيفا: «إذا استمرت الأسعار كما هي فسينخفض إنتاج الحقول العالية التكلفة».[/ltr]

ذكر وزير البترول السعودي علي النعيمي أن «أوبك» اتفقت أمس على الإبقاء على سقف إنتاجها من النفط، متمسكة بذلك بخطتها الرامية لتحمل انخفاض أسعار النفط في سبيل حماية حصتها في السوق.
وكان من المتوقع على نطاق واسع أن تبقي المنظمة على سقف إنتاجها للأشهر القادمة، مع تعافي خام برنت وارتفاعه أكثر من 20 دولارا عن مستوياته المتدنية التي بلغها في يناير، في ظل تسارع الطلب العالمي.
وفي نوفمبر فاجأت «أوبك» الأسواق برفضها الدعوات المنادية إلى خفض الإنتاج لمواجهة هبوط أسعار النفط. وعبر النعيمي عن سعادته بقرار «أوبك»، وارتياحه تماما للوضع في سوق النفط، قبل اجتماع لمنظمة أوبك أمس، مشيرا إلى أن الاجتماع كان وديا والاجتماع القادم 4 ديسمبر.

انخفاض الإنتاج

وقال النعيمي للصحافيين امس في فيينا، حيث اجتمع وزراء نفط منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك): «إذا استمرت الأسعار كما هي فسينخفض إنتاج الحقول العالية التكلفة»، بحسب رويترز.
وتساءل: «هل سبق أن قلنا لإيران ماذا تنتج؟ الإنتاج حق سيادي... يمكنهم القيام بما يريدون»، مضيفا: «ترون مخاطر كثيرة في الحياة أما أنا فلا».
وأفاد بأن «الطلب ينمو والمعروض يتباطأ»، متابعا: «وضع السوق يتحسن حاليا، ولست معنيا بالتكهن بالمخاطر. إنها سوق حرة ويحق للجميع الإنتاج بالقدر الذي يريدونه».
وكان النعيمي قال في تصريحات صحافية إن الأسواق تشهد زيادة في الطلب على النفط وتحسنا طفيفا في النمو العالمي، والمعروض من الدول غير الأعضاء في أوبك تراجع.
وردا على سؤال إن كانت العودة إلى مستوى 100 دولار للبرميل ممكنة ذكر: «أقول للعالم لا تنشغلوا بالأسعار، لأنها تحدد في السوق، وهناك الكثير من المضاربين، وفي الأسواق عناصر عدة، والأسعار تتغير يوميا ارتفاعا وانخفاضا». ودافع عن قرار عدم خفض الإنتاج رغم تراجع الأسعار الذي أخذته «أوبك» خلال اجتماعها السابق في نوفمبر، قائلا إنه كان مبنيا على أساس توقعات ثبتت صحتها.
وفي ذلك الوقت قالت السعودية، أكبر بلد مصدر للنفط في العالم، إنها لن تخفض الإنتاج للإبقاء على الأسعار مرتفعة.

زيادة الحفر

وعما إذا كانت المملكة زادت وتيرة الحفر ذكر النعيمي: «ما يقال ليس صحيحا. في الواقع مستوى الانخفاض الطبيعي في الآبار السعودية هو الأقل في العالم، ويراوح بين 4 و6 في المئة».
وتجدد منظمة البلدان المصدرة للبترول دعمها لطريقة العلاج بصدمات السوق التي بدأتها أواخر العام الماضي، عندما قالت السعودية أكبر بلد مصدر للخام في العالم إنها لن تخفض الإنتاج لإبقاء الأسعار مرتفعة.
وبانتعاش أسعار النفط أكثر من الثلث بعد أن سجلت أدنى مستوى في ست سنوات عندما بلغت 45 دولارا للبرميل في يناير فإن المسؤولين المجتمعين في فيينا لا يرون مبررا لتعديل استراتيجية يبدو أنها أنعشت النمو الضعيف في استهلاك النفط العالمي وكبحت طفرة النفط الصخري بالولايات المتحدة.
وكتب المحللون في أكسفورد إكونومكس: «في المدى القصير على الأقل فإن السياسة الجديدة ناجحة». ولا تتعجل «أوبك» معالجة أسئلة صعبة ستطفو على السطح خلال الأشهر المقبلة، مع استعداد أعضاء مثل إيران وليبيا لإعادة فتح الصنابير بعد سنوات من تراجع الإنتاج. ولا يبدو أن هناك اهتماما بتعديل سقف الإنتاج الرسمي للمنظمة البالغ 30 مليون برميل يوميا كي ينسجم مع الوقاع الجديد. وتجاوز الإنتاج ذلك الحد معظم فترات العام المنصرم، ووصل إلى 31.2 مليون برميل يوميا في مايو، وهو بحسب مسح لـ»رويترز» أعلى مستوى له في ثلاث سنوات. وقال مندوب في «أوبك»: «إذا رفعوا سقف الإنتاج فستنخفض الأسعار ونحن لا نريد ذلك».

توقعات العرض والطلب

وبحث الاجتماع الوزاري، الذي استمر يوما واحدا، ورقة أعدتها الأمانة العامة للمنظمة، تتضمن توقعات العرض والطلب على النفط خلال النصف الثاني من العام الجاري، ومدى التزام الدول الاعضاء بنظام الحصص الانتاجية المتفق عليها والآفاق المستقبلية للسوق النفطي العالمي، وسط آمال بتحسن الطلب العالمي على الخام في النصف الثاني من العام الجاري.
وساهم الفائض النفطي الموجود في السوق والتوترات السياسية في تقلبات اسعار الخام وانخفاضها الى مستويات متدنية خلال الاشهر الاخيرة ما تسبب في حدوث اضرار مالية كبيرة بالدول الاعضاء الا ان الاسعار استعادت عافيتها مؤخرا متجاوزة معدل 60 دولارا للبرميل، في غضون ذلك حرصت دول المنظمة على اعلان استعدادها الدائم لضخ امدادات كافية طالما دعت الحاجة لذلك.
ويفيد المتعاملون في السوق بأن معدل نمو الاقتصاد العالمي ووفرة المعروض من الخام والتطورات الجيوسياسية، خاصة ما يتعلق بتطورات الملف النووي الايراني، تؤثر بشكل مباشر على اسعار النفط، ويقرون بوجود فائض في الانتاج في السوق، الا ان «اوبك» تعزو هذا الفائض الى انتاج النفط الصخري وانخفاض الطلب العالمي وليس زيادة انتاج دولها الاعضاء.
وتتطلع «اوبك» الى تعاون افضل مع باقي المنتجين لمساعدتها في تحقيق الاستقرار في الاسعار، من خلال الحد من الفائض الانتاجي الموجود في السوق العالمي.
وتتراجع أسعار النفط على أي حال مع توقع المتعاملين قرارا باستمرار السياسة دون تغيير، وتتجه عقود الخام الأميركي لتسجيل انخفاض أسبوعي للمرة الأولى منذ مارس.
وأبدت صناعة النفط المحكم الأميركية متانة أكبر مما توقعه الكثيرون، حيث ساعدها خفض التكاليف في المحافظة على الطفرة.
وانخفض سعر برنت في العقود الآجلة تسليم يوليو 40 سنتا إلى 61.63 دولارا للبرميل بحلول الساعة 08:55 بتوقيت غرينتش.
وتراجع سعر الخام الأميركي في العقود الآجلة 50 سنتا إلى 57.50 دولارا للبرميل. وهبطت أسعار النفط 5 في المئة في الجلستين السابقتين، مع توقع المستثمرين استمرار تخمة المعروض العالمي.
(رويترز، كونا)

عودة إندونيسيا إلى المنظمة

قالت وزارة الطاقة الإندونيسية في بيان أمس، إن إندونيسيا نالت موافقة جميع الدول الأعضاء بمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) على خطتها للانضمام مجدداً إلى المنظمة، مشيرة إلى حصولها على الدعم من وزير البترول السعودي علي النعيمي.
وقال وزير الطاقة الإندونيسي سوديرمان سعيد في البيان «يقدر وفد الحكومة السعودية ويؤيد تماما قرار الحكومة الإندونيسية الحصول على عضوية أوبك من جديد، نظرا لأن إندونيسيا أحد مؤسسي أوبك». والسعودية أكبر مورد للخام إلى إندونيسيا.
وقال سعيد إن النعيمي سيحث شركة النفط الوطنية أرامكو السعودية على الاستثمار في قطاع التكرير الإندونيسي.
وأضاف البيان أن حكومة الإمارات العربية المتحدة عرضت توريد الخام والوقود إلى إندونسيا عبر مبادلة للبترول، بينما قال العراق إنه يرحب بزيادة استثمارات إندونيسيا في قطاع التنقيب والإنتاج العراقي.
وفي إطار الجهود الرامية لتلبية الطلب المتنامي على الوقود، في ظل تراجع الإنتاج المحلي بأكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا، تسعى إندونيسيا إلى المشاركة في قطاع التنقيب والإنتاج الكويتي.

إيران: أغلبية «أوبك» ترى أن 75 دولاراً سعر عادل

قال وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه أمس، إن أغلبية أعضاء «أوبك» متتفقة على أن 75 دولارا للبرميل «سعر عادل»، وذلك في أول تصريح من نوعه لأحد الأعضاء الأكثر تشددا بشأن الأسعار.
وأبلغ زنغنه الصحافيين في فيينا، حيث يجتمع وزراء نفط منظمة البلدان المصدرة للبترول «أعتقد أن معظم أعضاء أوبك يرون أن سعراً في حدود 75 دولارا هو سعر عادل للطرفين».
وفي وقت سابق من الأسبوع قال وزراء نفط العراق وأنجولا وفنزويلا، إن السعر العادل يقع بين 75 و80 دولارا.
وأضاف زنغنه أن إيران «غير راضية» عن أسعار النفط الحالية. وارتفع خام برنت بما يصل إلى 20 دولاراً، بعد أن سجل أدنى مستوى في ست سنوات، عندما بلغ 45 دولاراً في يناير، لكن الأسعار هبطت أكثر من خمسة في المئة هذا الأسبوع.[/rtl]

» خبير أمريكي يأمل في إنتاج لقاح ضد الإيبولا "قريبا"
» اجتماع للجنة الأزمات البريطانية بشأن الرهائن لدى "الدولة الإسلامية"

«أوبك» تبقي على سقف إنتاج النفط في اجتماع «ودي»

الدخول