إذا زاد الشيئ عن حده إنقلب إلى ضده

العقل لا يعرف حدوده الفكرية أين تكون بل يستسلم أمام الجسم المحدود الذي
يحمله في "جمجمة خمسة نجوم" و يتنقل به و يحميه من الخطر المحدق من كل
إتجاه حتى لا يتظرر الإنسان ككل، وكذالك جسم الإنسان فيه قوة و طاقة لم
تكتشف بعد من طرف أغلبية الناس ولكن متآكد من وجودها و هذه الطاقة تستطيع
أن تعالج الأمراض النفسية و الجسدية بمجرد إكتشافها بمفعول الإرادة
الموجودة في الإنسان نفسه و إذا كان مريض سوف يكون الشفاء في لمح البصر عن
طريق إنسجام قوي بين الروح و المادة تحتى سيطرة قوية و شديدة توجب
الإستسلام الكامل إلى أوامر العقل لهذا الجسم و هو ( الدماغ اللماع )
ربما من يعرف.. الله أعلم و ما أوتينا العلم إلأّ القليل ، السؤال المطروح
من هو الإنسان الذي وصل إلى هذه الطاقة المجهولة و لماذا يخفيها على
البشرية آلأنه يريد تحريك كل المخلوقات الله على حسب ميزاجه قدر ما أستطاع
من غرور ..
ملاحظة - ( آل ثمود ) و ( الفراعنة ) و( الرومان ) و ( الصين ) و ( العرب )
و غيرهم الكثير... هل تركو لنا الأحجار المنقوشة و الزخاريف الملونة و
كميات من الذهب المقنطرة... لكي يقول لنا و للأجيال القادمة نعم لقد كنا
هنا حاضرين أكلين شاربين فقط !!!و لماذا لا نكاد نرى و نتعلم من حكمتهم شيئ
إلاّ القليل ، هناك الكثير من التلاعب في التاريخ و الهدف المقصود هو ما
نعيشه اليوم من كثرة العلوم و الدراسات التي لا تعتمد لا على الحكمة و لا
على الإختصار و كأن هناك شريرمن أختار الطريق المختصر وسبقنا إليه و يخفيه
علينا إلى الأبد و ترك البشرية تدور حول نفسها باحثتاً على هذا الطريق
الذي أختاره الله و هو طريق الحق مسلك الإنتصار .

إذا زاد الشيئ عن حده إنقلب إلى ضده

الدخول