جزائرنا : كفانا تبهديل

- في جزائر 2012 وفي جمهورية المأتي مليار و في بلد المليون ونصف المليون شهيد. وتحت راية النجمة والهلال وعلى مساحة المليوني ونصف المليون كيلومتر مربع وفي خضم الديمقراطية و التعددية الحزبية , وفي دولة تاريخها صنع مجدها وبطولاتها ...........تحاكي الأمم حينها ولازالت تحكي وتعلمت الشعوب من ثورة التحرير معنى الحرية ’ وعرفت ثورة الجزائر على أنها ثورة القرن الماضي ومازلنا في هذا القرن لم نعرف ثورة سواها ولن نعرف بعد ثورة الجزائر ثورة ابدااااااااا.
- في بلد الهواري وبن بولعيد وسي الحواس وعمروش وجميلة بوحيرد ، في بلد الطبيعة والجمال , و بلد الهضاب والساحل والصحراء والاوراس .
- في بلد عان شعبه الأمرين جراء الاستعمار والتخلف والاستدمار و الترهيب في عشرية لا يمكن وصفها إلا بالسوداء.
- في كل هذا بماضيه وحاضره ومستقبله المبهم الغامض والذي يكتسي غشاوة لا يراه فينا إلا صاحب *الكنتونار* وصديق المليار وفي الغالب يتساوى عند أمثال هذا القمار والخمار والمرتشي والمختلس , وربما يرى هذا المستقبل أيضا من هو حفيد المستعمر وعاشق الاحتلال والاستعمار, ......اقول حفيد المحتل والمستعمر ليس بمعنى الجملة من معنى وإنما لان فينا إلى اليوم من مزال حنينه لما قبل الخمسين سنة خلت وأمانيه في -التفرنس- اكبر من أمنيته في نماء وطنه.. والذي رأيناه من زيارة السيد *هولا ند* وقبله * شيراك* جعل من الشك في داخلي يطفوا إلى ما فوق حنجرتي لأصيح -كفانا تبهديل- انه فعلا مستقبل غامض لما حدث ومجهول.
- حين شاهدنا في مجل قنوات العالم العدوة منها والصديقة جزائريون أبناء جزائريين وأحفاد لمن صنعوا بطولات الجزائر يحملون الراية الفرنسية بيمناهم وبشمائلهم على *هولند* يسلمون كان الأمر عادي جدا ولم يكن أول مرة فقبله كان* شيراك* سار على نفس الوثاق وفي شوارع العاصمة حظي بنفس العناق. وأيضا لم نحزن لأننا صنفناه في خانة البرتوكول ولو كان مبالغ فيه إلى ابعد الحدود.
- فالبرغم أننا نعلم إن فرنسا تبقى للجزائر عامل تخلف وجهل وأمية وفقر وقتل وخسائر تحسب بأطنان الأوراق التي منها اليوم يعدون ............ولا أظن انه يمكن أن تكون صداقة مع من فعل بالجزائر ما لم يفعله بيه *هتلر* , ومع ذالك قبلت الفكرة وكذب على المواطن قبل أن يكذب المواطن على نفسه فصدقها أو كان على وشك تقبلها مع اعتراف الصديق لصديقه بجرم ارتكبه أو يظهر المخطئ القليل من حمرة الخجل قبل آن يتأسف...لكنه لم يخجل ولم يتأسف ولن يفعل ذالك ابداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا.
- ليطل علينا من مازلت في داخلهم عقلية –القايد- ونفسية –الحركي- المريضة وأبناء –لساس- الذين تعودوا على خبز –القاوري- طل علينا رجل لا ادري إلى أي من هذه الفئات ينتمي يقبل الأيادي على مرأى من العالم الذي كنا نظن أن نظرته إلى الجزائري قد تغيرت بعد انقشاع سواد تلك العشرية .........كانت تلك لقطة مصورة ربما كانت عفوية من –ابله- وربما متعمدة من حاقد و سواء كان هذا او ذاك فان هذا الرجل لا يمثل الا نفسه وحاشى للشعب الجزائري صنيعه.
- فبعد خمسون سنة من الاستقلال مازال فينا من هم ليسوا منا والى هذا اليوم مازال من لا يريد الاعتراف بان فرنسا دحرت وطردت وهزمت وغادرها *ديغول* بعلوجه إلى الجحيم....انهم قوم الحاقدين والممجدين لكل ما هو فرانكوفوني .
- فمن الغريب أن في هذه الأمة العربية الإسلامية التي كافحت وحاربت وناضلت واستقلت رجال تتقاطر مع عرق أجسادهم الوطنية ولو لأتفه الأسباب ’ وتقشعر أبدانهم لمجرد سماع النشيد, هؤلاء أبناء الجزائر لا يستعطون التحكم في أنفسهم لمجرد هدف سجه بوقرة أو مطمور ولكل انجاز صنعه مرسلي آو بولمرقة ... وأشباه رجال لا ماضي لهم هنا ولا حاضر بيننا ولا مستقبل هناك يعشقون كل حقيبة تأتيهم من - ليون- أو - مرسيليا- ويحضرون الريفيون ظنا منهم أنهم متحضرون وتصرفاتهم مع الحضارة أبدا لا يلتقون ومن الشعب الثوار ابن نوفمبر أبدا بصفاتهم لا يتصفون وهم براء منهم إلى يوم يبعثون.
- الم يسال المواطن الجزائري نفسه يوما : هل سيحظى رئيسنا نفس الاستقبال إذا زار فرنسا ؟
- لماذا لم يحظى الرئيس التونسي قبله بثمن هذه الحفاوة في الاستقبال؟
- لماذا جاء *هولاند* وغادر دون اعتراف ؟
- وأي الدولتين استفادة أكثر من هذه الزيارة ؟
- ما هو شعور المواطن الجزائري البسيط الذي لا حول له ولاقوه و هو يشاهد حادثة تقبيل اليد؟
- وإذا قارنا حادثة المروحة وحادثة التقبيل إلى أي نتيجة يمكن الوصول؟
- كلها أسئلة محيرة فعلا ومؤلمة في الكثير من الأحيان فاترك لمن يقرا ما كان في سريرة قلبي أن يجيب عنه بينه وبين نفسه ... وأظن أن التحاليل ستكون كثيرة لكنها وفي مجملها تصب في سراج واحد, وهو أن المستعر لازال فينا وفي ثقافتنا وفي حياتنا.
- أما انأ فأريد أن اعبر لكم بخطابي هذا عما كان في داخلي من الم أخرجته إليكم عبر هذا الموضوع أنني لست متعود عن دفن ما يؤلمني ويؤرقني ...وبعد أن أنهيت موضوعي هذا أود أن اجهر وأقول بأعلى صوتي في كل امة صالح وطالح وفي كل دولة وطني وخائن . وانأ اعشق الجزائر وأحبها بما فيها من حلو و مر وأحب بلادي حب الجنون فان كان فيكم من يشبهني فالجزائر اليوم والغد وابدأ فوق الجميع و تحيا الجزائر والمجد والخلود للشهداء

جزائرنا : كفانا تبهديل

الدخول