أصــحابــكــوم
أهلا و سهلا بكم في منتدى أصحابكوم

إن كنت عضوا في هذا المنتدى ، ندعوك للتعريف بنفسك عن طريق تسجيل الدخول

أما إن كنت زائرا فنحن ندعوك بالتسجيل في المنتدى ، و أن تكون فردا فاعلا بعون الله في أسرتنا الجميلة ، ونحن جد سعداء بانضمامك إلينا
أصــحابــكــوم
أهلا و سهلا بكم في منتدى أصحابكوم

إن كنت عضوا في هذا المنتدى ، ندعوك للتعريف بنفسك عن طريق تسجيل الدخول

أما إن كنت زائرا فنحن ندعوك بالتسجيل في المنتدى ، و أن تكون فردا فاعلا بعون الله في أسرتنا الجميلة ، ونحن جد سعداء بانضمامك إلينا
أصــحابــكــوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 إسرائيل تنضمّ إلى محور الممانعة وتتبنّى خيار المقاومة !

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
منير07
عضو ماسي
عضو ماسي
منير07


البلد : إسرائيل تنضمّ إلى محور الممانعة وتتبنّى خيار المقاومة ! 3dflag11

الجنسية : جــزائــري


إسرائيل تنضمّ إلى محور الممانعة وتتبنّى خيار المقاومة ! Empty
مُساهمةموضوع: إسرائيل تنضمّ إلى محور الممانعة وتتبنّى خيار المقاومة !   إسرائيل تنضمّ إلى محور الممانعة وتتبنّى خيار المقاومة ! Emptyالأربعاء أكتوبر 17, 2012 10:15 pm

إسرائيل تنضمّ إلى محور الممانعة وتتبنّى خيار المقاومة !

سلطان بركاني، الجزائر

هذا العنوان لا شكّ أنّه سيكون محرجا لبعض الكتّاب الذين دأبوا على احتراف الانتقائية في تحليل الأحداث، وعلى استبعاد كلّ ما من شأنه أن يؤدّي بهم إلى نتيجة قد تكلّفهم أن يصنّفوا في محور الشرّ، وأن تلصق بهم تهمة العمالة لإسرائيل، هذه التّهمة التي احترفها الإعلام الإيرانيّ والإعلام السّائر في فلكه، في إطار ثنائية مزدكية تنصّ على أنّ من لم يكن مع إيران، فهو بالضّرورة في صفّ إسرائيل، ومن لم يصفّق للمشروع الإيرانيّ فهو بالضّرورة خادم للمشروع الصّهيو-أمريكيّ، وإن تسامحوا معه قليلا اتّهموه بالعمالة لأنظمة الاعتلال والانبطاح العميلة بدورها لأمريكا وإسرائيل. ثنائية استطاعت إيران أن تجعلها في مقام النّصوص القطعية التي لا تقبل الردّ، تشهرها في وجه كلّ من تسوّل له نفسه انتقاد السّياسة الإيرانية، أو حتى محاولة عرض الخطاب الإيرانيّ التّعبويّ الموجّه للاستهلاك الإعلاميّ على الواقع. ووفقا لهذه الثنائية، فإنّه لا يمكن لأحد أن يعادي المشروع الصّهيو-أمريكيّ إلا إذا صفّق أو على الأقلّ أذعن للمشروع الإيرانيّ الطّائفيّ!، وليس من حقّ أحد أن يسأل: أليس في هذا العالم إلا المشروعان الإيرانيّ، والصّهيو-أمريكيّ ؟ ألا يوجد في الواقع مشروع آخر يشترك هذان المشروعان في عداوته وحربه؟، هل المشروع الإيرانيّ هو الذي وقف في وجه المشروع الأمريكيّ في العراق وأفغانستان ومرّغ أنفه في التّراب؟.
ليس من حقّ أحد أن يطرح أسئلة من هذا القبيل، فضلا عن أن يتساءل: هل العلاقة بين المشروعين الأمريكيّ والإيرانيّ هي علاقة نزاع وصراع، أم علاقة تنافس على بسط النّفوذ، أم تراها علاقة تعاون وتقاسم أدوار ومصالح؟.
لقد جعلت الثنائية الإيرانية كثيرا من الكتّاب يرتضون نوعا من العبودية الفكرية لما يضخّه الإعلام الطّائفيّ المتستّر خلف ستار الممانعة والمقاومة، وأدّت بهم إلى ممارسة نوع من الظّاهرية العصريّة في تحليل الأحداث، ظاهرية تلزم صاحبها على أن يبقى حبيسا للتّصريحات الإعلامية التي لا أثر لها في الواقع، ولا تسمح له أن يحاكم الأقوال إلى الأفعال، ولا أن يأخذ في الحسبان الوقائع الكثيرة التي تنقض النّتائج الجاهزة التي يسعى لإثباتها.
هذا المقال -الذي ينسف الثّنائيةَ المزدكية الإيرانيّة بالأدلّة والشّواهد- ليس موجّها إلى أصحاب الأحكام الجاهزة ممّن رفعوا شعار { مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِن آيَةٍ لِّتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِين }، فهؤلاء يكفي بالنّسبة إليهم أن يقرؤوا عنوان المقال ليحكموا على كاتبه، وإنّما هو موجّه إلى الأحرار الباحثين عن حقائق الأمور، ممّن نفضوا أيديهم من المشروع الإيرانيّ بعد 30 سنة من الخطابات الحماسية التي لا هي ألقت دولة الرّجس في البحر، ولا أوقفت الشّيطان الأكبر عند حدّه.


إسرائيل تسمح لدبابات الأسد الممانع بتجاوز الخطوط الممنوعة، لإخماد الثّورة

تناقلت بعض الأوساط الإخبارية، منها شبكة "ساند سوريا" قبل أيام عن راديو إسرائيل تصريحا للجنرال "يائير غولان" قائد منطقة الشّمال قوله: "وافقنا على مرور دبّاباتٍ للأسد في منطقة قريبة جداً من الجولان، لتمكينه من قمع المتظاهرين".
لعلّ هذا الخبر يكون خارج نطاق تغطية بعض الكتّاب والمحلّلين، الذين لا يرون إلا الوجه المخادع للأحداث ويتمسّكون بالدّعاوى بعيدا عن البيّنات وبالمظاهر بعيدا عن الحقائق القاطعة، وتشغلهم بهرجة الأقنعة عن محاولة البحث عمّا وراءها، أو ربّما لا تستقبله أجهزة الاستقبال المبرمجة عندهم على ما تقول لبيبة، فلبّ القول ما قالت لبيبة.
هذا الخبر لم يأت نشازا عن أخبار تواردت من قبل وأفادت أنّ الدبّابات السّورية كانت تهاجم بلدات تقع ضمن الشّريط المحظور (20 كم داخل الأراضي السّورية المحاذية لإسرائيل) الذي يمنع فيه تحرك الدبّابات السّورية، بموجب اتّفاقية فكّ الارتباط التي وقّعها الطّرفان عام 1974م، بل الأغرب من هذا أنّ إسرائيل لم تحرّك ساكنا وهي ترى دبّابات الأسد تتحرّك في "الحارة" التي لا تبعد إلا كيلومترا واحدا عن حدودها، ما يعطي الدّليل على رضا إسرائيل عمّا يفعله الأسد الممانع بالمتظاهرين الذين أقلقت شعاراتهم نظام تل أبيب.


فيتو إسرائيلي ضدّ إسقاط نظام الممانعة

وفي السّياق ذاته يأتي ما نشرته بعض الأوساط الإعلامية أفريل الماضي عن فحوى لقاء جمع مندوبين إسرائيليين مع نظراء لهم من أوروبا بحضور بعض الباحثين، في لقاء شبه رسميّ لبحث المسألة السّوريّة، نقلا عن تسريبات الخبير الاستراتيجي المتخصّص في قضايا الإرهاب "د. مصطفى العاني" الذي حضر اللّقاء، ونقل عن المندوب الإسرائيليّ قوله: " إنّ القيادة الإسرائيلية تعمل على مبدأ أنّ عدوّ عدوّي قد يكون عدوا لي كذلك، ولا تؤمن بقدسية القول الشّائع إنّ عدو عدوي صديقي. إنّ أمن إسرائيل هو المعيار الوحيد الذي يؤسَّس عليه القرار الإسرائيلي، ففي حسابات الخسارة والربح يُعَدُّ سقوط النّظام السّوري القائم تطورا سلبيا خطرا على أمن إسرائيل ولا توجد أي منفعة أو مصلحة في إسقاط هذا النّظام ".
ثمّ يثني المندوب الإسرائيليّ على النّظام السّوريّ وعلى حسن جواره لإسرائيل فيقول: " النّظام السّوريّ تمكّن من إدراك وقبول قواعد اللّعبة مع إسرائيل, ويتفهّم ويحترم الخطوط الحمر لصُنَّاع القرار الإسرائيلي. فخلال 40 عاما الماضية برز عامل الثقة غير المعلنة بين الطّرفين. وعلى الرّغم من أنّ النظام السّوري سعى لفتح جبهات خارجية ضدّ إسرائيل، فلم يفكّر بفتح الجبهة السّورية، برغم احتلال إسرائيل المستمرّ للأراضي السّورية، وعلى رغم قيام الطّائرات الإسرائيلية بمهاجمة أهداف ضمن الأراضي السّورية بين فترة وأخرى، كان آخرها عام 2007م، حين هاجمت الطّائرات الإسرائيلية موقع الكبر باعتباره موقعا نوويا مفترضا في عمق الأراضي السّورية ".
ثمّ تحدّث المندوب الإسرائيليّ عن تخوّف القيادة الإسرائيليّة من نظام بديل لا يحترم قواعد اللّعبة فقال: " النّظام البديل لنظام الأسد سيكون ذا صبغة إسلامية أو وطنية أو قومية تضعه تلقائيا في خانة معاداة إسرائيل، والافتراض بأنّ النّظام البديل في سورية سيكون معاديا لإيران أو لحزب الله لا يعني شيئا كثيرا بالنسبة لأمن الدولة الإسرائيلية، لأنّ هذا النّظام البديل سيكون في الوقت نفسه معاديا لإسرائيل، لذا فإنّ القيادة الإسرائيلية في قرارها تتبنّى موقفا معارضا لتوفير الدّعم للثّورة السّورية استندت إلى قاعدة :عدو عدوّي هو عدوّي ".
ويخلص المندوب الإسرائيلي في نهاية تدخّله إلى نتيجة تتّفق تماما مع ما يجري على أرض الواقع، وتعطي التّفسير الحقيقيّ لتماطل الغرب في إسقاط الأسد أو على الأقلّ حماية الشّعب السّوريّ، فيقول: " وكنتيجة لتبنّي هذا الموقف قرّرت الحكومة الإسرائيلية وضع "فيتو" واضح وقاطع على أيّ جهود خارجية -إقليمية أو دولية- لتوفير الدّعم للثّورة السّورية، وتمّ إعلام الأطراف الدّولية بنية إسرائيل العمل على إعاقة أيّ مشاريع لتوفير الحماية الدّولية للثّورة السّورية، أو تقديم أيّ إسناد سياسي أو عسكري قد يساعد الثورة في تحقيق الانتصار ".

هذا الفيتو الإسرائيليّ كانت وزيرة الخارجية الأمريكيّة كلينتون قد أقرّت به لوفد المعارضة السّورية برئاسة غليون أواخر شهر نوفمبر من العام الماضي، وقالت بصريح العبارة أنّ هناك فيتو إسرائيلي ضدّ إسقاط الأسد، وضدّ دعم الجيش الحر وإقامة مناطق عازلة, وأنّ الانتخابات الأمريكية قريبة ولا تستطيع إدارة أوباما خسارة اللّوبي الإسرائيلي في الرّئاسيات المقبلة.


القادة والمحلّلون الصّهاينة يتحدّثون عن الممانعة الإسرائيلية

التّصريحات سالفة الذّكر التي أدلى بها المندوب الإسرائيليّ أمام الوفد الأوروبيّ لم تكن من الأسرار التي لا تودّ إسرائيل إفشاءها، فقد جاءت في سياقِ عدد من التّصريحات العلنية التي أدلى بها بعض المحلّلين والمسئولين والقادة الأمنيين في الكيان الغاصب، نورد منها تقريرا لأشهر صحيفة إسرائيلية، وتصريحا لمسئول أمنيّ يعي جيّدا ما يقول:
• بتاريخ 29/03/2011م نشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية تقريرا تحت عنوان (الديكتاتور العربيّ الأكثر تفضيلاً لدى إسرائيل على الإطلاق هو الأسد)، جاء فيه: " من المدهش أنّ اليهود يصلّون سراً من أجل أن ينجو نظام الأسد في سوريا "، ويضيف معدّ التّقرير " إنّ كلّ المنافقين العرب واليهود متّحدون على هذا الدّعاء وكأنّ الأسد مَلِكُ إسرائيل. علماً أنّ الشّعار الأجوف الفارغ الذي حمله الأسد الأب والابن حول "المقاومة" ما هو إلا ورقة تأمين لبقاء النّظام فقط، فالحكومة السّورية “الممانعة” لم تصدر حتى صوتاً مزعجاً في الجولان، بينما كانت مستعدّة لقتال إسرائيل حتى آخر لبناني، وإن لم تنفع هذه الخدعة فحتّى آخر فلسطيني ولِمَ لا؟! ".
• بتاريخ: 17/11/2011م قال رئيس الهيئة الأمنية والسّياسية في وزارة الدفاع الإسرائيلية "الجنرال عاموس جلعاد" عبر أثير إذاعة الجيش الإسرائيلي "جالي تساهال"، قال: " إسرائيل ستواجه كارثة وستصبح مهدّدة دائمًا بالحرب مع الإخوان المسلمين في مصر وسوريا والأردن، إذا نجحت الثّورة السّورية الجارية منذ أسابيع متواصلة في الإطاحة بنظام بشار الأسد، الذي يمثل وجودُه مصلحةً لإسرائيل ".

هذا الحرص الإسرائيليّ على بقاء النّظام الأسديّ الممانع، والمترجَم ميدانيا بفيتو يمنع أيّ عمل ميدانيّ يساهم في الإطاحة به، هو ما يفسّر -بما لا يقبل النّقض- مماطلة المجتمع الدّوليّ في اتّخاذ إجراءات ميدانيّة حازمة لوقف المجازر المروّعة التي يرتكبها النّظام السّوريّ في حقّ الشّعب المطالب بكرامته وحريته؛ إذ كيف للأسد أن يستخدم الطّيران الحربيّ والمدفعية الثقيلة لقصف البيوت والمستشفيات ويرتكب أفظع الجرائم، من دون أن يلتفت إلى التّصريحات التي يدلي بها قادة الغرب، كيف له ذلك لو لم يكن قد تلقى ضوءً أخضرَ من شرطيّ العالم إسرائيل. بل كيف له أن يروّج دعاواه الكاذبة بارتكاب المعارضة جرائم ضدّ الإنسانيّة ويقنع المنظّمات الدّولية بدعاواه تلك لو لم يكن مدعوما من اللّوبي الإعلاميّ الصّهيونيّ.
بعض الكتّاب المكبّلين بثنائية "إمّا مع إيران وحلفائها أو مع إسرائيل وحلفائها"، يبرّرون تباطؤ المجتمع الدّوليّ في اتّخاذ قرار يُوقف همجية النّظام السّوريّ، بالفيتو الرّوسيّ، وهذا التّبرير من السّطحية بمكان، لأنّ التّاريخ أثبت أنّ أمريكا وحلفاءها لا يقيمون أيّ وزن لمثل هذا الفيتو الرّوسيّ، وأنّ الذي يقف خلف تحرّكات الدّول الكبرى إنّما هو الرّغبة الإسرائيلية.
إسرائيل لا تريد أن تخسر نظاما كان نِعم الجار لها على جبهة الجولان، فخلال أربعة عقود من حكم حافظ الأسد وابنه بشار بعد توقيع اتفاقية فك الارتباط عام 1974م، كانت الحدود بين سورية وإسرائيل هادئة تماما، بل قد كانت الطائرات الإسرائيلية تخترق الأجواء السّورية وتحلّق فوق قصر الرّئيس الممانع في اللاذقية، ويكون الجواب في كل مرّة بأنّ سورية سوف تردّ في الوقت المناسب!.
فهل بإمكان إسرائيل أن تجد نظاما ممانعا كنظام الأسد، يغريها بالانضمام إلى محور الممانعة وتبنّي خيار المقاومة ضدّ الشّعوب التوّاقة للعدالة والحرية؟.


إيران تنحاز للطّائفة وتَلِغُ في الدّم السّوريّ

إيران التي باركت الثّورات العربيّة كلّها، ولم تستثن من ذلك حتى الثّورة البحرينية التي حاولت أن تجعل منها ثورة القرن الحادي والعشرين الأولى، مع أنّ أحداثها لا تمثّل شيئا مقارنة بما يحدث في مناطق الأهواز الإيرانيّة، حوّلت موقفها فجأة ووقفت في وجه الثّورة السّوريّة، واستعانت كالعادة بترسانة المصطلحات الجاهزة، من قبيل "المؤامرة على المقاومة"، "المؤامرة على نظام الممانعة"، و"المؤامرة الصّهيو-أمريكيّة"، واستنفرت ترسانتها الإعلامية لمجابهة هذه الثّورة وتشويه صورتها، ناهيك عن استدعاء قاموس الشّعارات الطّائفية التي شُحنت بها الحسينيات والمجالس الخاصّة، من قبيل قولهم "أنّ الوقوف مع النّظام السّوريّ هو انتصار لأهل البيت من أعدائهم النّواصب"، و"أنّ المهديّ المنتظر –عجّل الله فرجه- يؤيّد بشّار ويبارك المؤمنين المدافعين عنه ضدّ أعداء أهل البيت". وقد ذهب بعض علماء وخطباء إيران إلى أبعد من هذا فاستنفروا جموع المؤمنين (!) للقتال في صفّ الأسد.
ما كان من نظام الملالي إلى أن لبّى النّداء، وأرسل مجموعات من الحرس الثّوريّ الإيرانيّ ومن فيلق القدس الذي أضاع وجهته وظنّ أنّ القدس تقع في سوريا، فراح يُعمل في أجساد السّوريين خناجره ويوجّه إليهم أسلحته.
حقيقةُ أنّ النّظام الإيرانيّ يقف خلف النّظام السّوريّ ويمدّه بالأسلحة والمقاتلين، ويدعمه لإجهاض الثّورة السّورية وقمع الاحتجاجات المنادية بإسقاط النّظام المقاوم لشعبه، وإرهاب الشّعب المساند للثّورة، هذه الحقيقة التي تواردت بها الأخبار وأثبتتها الصّور والمقاطع المرئيّة، أصبحت من المسلّمات التي لا ينكرها إلا جاحد، بل إنّ نظام طهران نفسه أقرّ بها وبرّرها بوجود اتفاقية دفاع مشترك بين إيران وسوريا، في إشارة إلى أنّ طهران تعتبر انتفاضة الشّعب السّوريّ بمثابة عدوان خارجيّ يستدعي تدخّلها لمساندة نظام دمشق.
لم تكتف إيران بالوقوف مع النّظام السّوريّ ضدّ شعبه، ففي تطوّر خطير على واقع الأحداث يكشف النّقاب عن أنّ السّياسة الإيرانية تحرّكها الطّائفية المقيتة، أقدمت طهران مؤخّرا على تسريب السّلاح إلى بعض القرى الشّيعية الصّغيرة في سوريا، خصوصًا بعض المناطق في ريف حلب (نبل، الزّهراء) وفي إدلب (الفوعة) ومناطق أخرى، وقامت بتحريض بعض سكان تلك القرى لتفجير الوضع طائفيًّا.


إيران وإسرائيل وأمريكا في خندق واحد

لعلّه لم يعد من المستغرب أن يتغاضى العالم عن الدّور الإيرانيّ في سوريا ويغضّ الطّرف عنه، لأنّ ما تقوم به إيران هو عين ما تريده إسرائيل التي تمانع وترفض سقوط نظام الأسد، ممّا يعيد إلى الأذهان موقف أمريكا من حملات التّطهير الطّائفيّ التي شنّتها إيران في العراق على مدار 09 سنوات كاملة ولا تزال مستمرّة إلى الآن.
ليس من المفارقات ولا من قبيل المصادفات أن تلتقي إسرائيل مع كلّ من إيران وحزب الله والنّظام العراقيّ الطّائفيّ في الخندق نفسه الرّافض للإطاحة بالنّظام السّوريّ، هذا النّظام الذي يمثّل بالنّسبة لإسرائيل سدا منيعا وحائط صدّ في وجه كلّ حركة يمكن أن تهدّد أمن إسرائيل، ويمثّل بالنّسبة لإيران وحلفائها رأس حربة في التّبشير بالمشروع الطّائفيّ في المنطقة.
وهذا التّناغم بين المشروع الصّهيو-أمريكيّ وبين المشروع الإيرانيّ الطّائفيّ ليس هو الأوّل من نوعه، فقد سبقه تناغم أوضح في العراق، يوم لعبت إيران الدّور الأبرز في مساعدة أمريكا على احتلال العراق عن طريق عملائها الطّائفيين في الدّاخل والخارج. هذه الحقيقة التي شهد بها كبار المسئولين الإيرانيين الذين ظلّوا يمُنّون على أمريكا بتلك المساعدات التي قدّموها لإسقاط نظام صدّام، وفي هذا الصّدد تأتي شهادة "محمّد علي أبطحي" نائب الرّئيس الإيراني السّابق للشّؤون القانونية والبرلمانية، في محاضرة له ألقاها في ختام أعمال مؤتمر "الخليج وتحديات المستقبل" الذي ينظمه مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية سنويا، حيث قال بكلّ فخر واعتزاز: " لولا التّعاون الإيراني لما سقطت كابول وبغداد بهذه السهولة؛ لكنَّنا بعد أفغانستان حصلنا على مكافأة وأصبحنا ضمن محور الشرّ، وبعد العراق نتعرّض لهجمة إعلامية أمريكية شرسة "، وقول أبطحي أنّ أمريكا صنّفت إيران في محور الشرّ وهاجمتها إعلاميا قول صحيح، ولكنّه يدخل في إطار الحرب الظّاهرية التي تقتضيها قواعد اللّعبة بين الطّرفين، لأنّ أمريكا التي تهاجم إيران -وتهاجمها إيران- إعلاميا كافأت هذه الأخيرة على تعاونها، بأن قدّمت لها العراق على طبق من ذهب، لتحوّله إلى مقاطعة إيرانية خالصة، تلبيةً للرّغبة الإسرائيليّة الملحّة في القضاء على نظام الرّئيس الرّاحل صدّام حسين، الذي وضع تحرير فلسطين على رأس أولوياته، وسعى لامتلاك أكبر قوة عسكرية في المنطقة تهدّد الكيان الغاصب بحرب مدمّرة وشيكة.
لقد صدق الكاتب الأمريكيّ الشهير "جورج فريدمان" حينما قال: "هل تعرفون ما هو أهمّ حدث عالميّ في بداية القرن الحادي والعشرين بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر؟ إنّه التّحالف الأمريكيّ الإيرانيّ ".
وليس فريدمان هو الوحيد الذي أشار إلى هذه الحقيقة، فقد ألّف الدّكتور تريتا بارسي كتابا يمثّل خلاصة بحثه في العلاقات الإيرانية الأمريكية الإسرائيلية أسماه (التّحالف الغادر: العلاقات السريّة بين إيران والولايات المتّحدة وإسرائيل)، قدّم فيه الكثير من الدّلائل والحقائق الموثّقة بالتواريخ والأماكن، والتي تثبت وجود الكثير من التقاطعات بين المصالح الإيرانية والمصالح الأمريكية الإسرائيلية، تمخّضت عن تعاون سريّ بين الطّرفين في كثير من الوقائع، كان أبرزها فيما يتعلّق بالتّعاون الإيرانيّ الإسرائيليّ: تزويد إسرائيل إيران بالسّلاح في بداية حربها ضدّ العراق، وقد تسرّبت تفاصيل الصّفقات التي أبرمت بين الطّرفين فيما سمي فضيحة إيران-غيت أو إيران-كونترا.
وهذا ليس بغريب على دولة كإيران تبيح لها العقائد التي تتبنّاها استعمال التقية، دولة نشأ مؤسّسها ومنظّرها وإمامها في أحضان فرنسا التي أعانته بإيعاز من أمريكا في إسقاط الشّاه العلمانيّ، الذي برغم ما قدّمه للغرب فإنّه لم يقدّم ما قدّمته الدّولة الصّفويّة الدينيّة حينما أعملت سيوفها في رقاب المسلمين وألهتهم عن فتح أوروبا، لذلك كان مقتضى الحال أنّ دولة صفوية دينيّة أنفع لأمريكا وإسرائيل وأوروبا من دولة صفوية علمانية.
لقد افتضحت حقيقة التناغم الإيرانيّ-الأمريكيّ، والإيرانيّ-الإسرائيليّ، وصارت هذه الحقيقة محور حديث لكثير من الكتّاب والمحلّلين، منهم كتّاب ومحلّلون من داخل الكيان الغاصب، أدركوا حقيقة اللّعبة التي تدار بين الجانبين؛ فهذا مثلا الكاتب الإسرائيلي "عنار شيلو" كتب من مقالا نشر في جريدة "هآرتس" الإسرائيلية بتاريخ 26/08/2012م، عنوانه (إسرائيل وإيران حلف أبديّ)، كان ممّا قال فيه: "إيران محتاجة إلى إسرائيل بصورة بائسة، فلولا وجود إسرائيل لاحتاجت إيران إلى إيجادها؛ فإسرائيل هي ترياق النّظام الإيراني، الذي يجب أن يُشترى، فهو باقٍ بفضله منذ سنين طويلة. إنّ الخطاب المعادي لإسرائيل يمكّن نظام الملالي القاسي من صرف انتباه الجماهير عن مشكلاتهم الحقيقية وعن أزمتهم الاقتصادية وعن غلاء المعيشة الذي يرتفع إلى مستويات لا تحتمل، وعن القمع السّياسي وقتل المتظاهرين، وعن عدم وجود حرية... تساعد إسرائيل إيران، فهي تهدّدها، والتّهديدات بهجوم قريب هي زيت في إطارات نظام الملالي المتعثّر. وهي طوق نجاة تطرحه القيادة الإسرائيلية لإيران في آخر لحظة. فالقوى الإصلاحية التي هدّدت النّظام قبل ثلاث سنوات طالبة الحرية والانتخابات النّزيهة ستتّحد حوله في حال هجوم إسرائيلي ".

شهادات روسية إسرائيلية على أنّ العداء بين إيران وإسرائيل مجرّد حملات للاستهلاك الإعلاميّ

لعلّ من حسنات الثّورة السّوريّة أنّها كشفت القناع الأخير عن مدى الاستعداد الجديّ الذي يبديه الطّرفان، الإيرانيّ والإسرائيليّ، لأجل التّعاون للوقوف في وجه أيّ مشروع إسلاميّ حقيقيّ يتمخّض عن مقاومة حقيقية تهدّد أمن ووجود الطّرفين؛ وأسقطت القناع عن حقيقة أنّ العداء بين الطّرفين هو عداء لا يتجاوز التّصريحات الموجّهة للاستهلاك الإعلاميّ، ولا يتعدّى الخلافات التي تطفو حينا وتختفي أحيانا حول مصالح كلّ طرف.
ولعلّ ممّا يؤسف له أن تكون هذه الحقيقة التي يتحاشى كثير من كتّابنا وإعلاميينا الاقتراب منها، من الأبجديات والبديهيات القديمة التي لم تعد خافية إلا على غافل أو متغافل.
فهذا مثلا وزير خارجية روسيا "سرغي لافروف" في تصريحات أدلى بها لمحطة إذاعة "كوميرسانت أف أم" الرّوسية في مارس الماضي، وتناول فيها بعض القضايا الدّولية منها: العلاقات الروسية-الأمريكية، والوضع في سورية وأفغانستان، والبرنامج النّووي الإيراني. يقول: " إنّ الصّراع يدور في المنطقة كلّها، وإذا سقط النّظام الحالي في سورية، فستنبثق رغبة قوية وتمارَس ضغوط هائلة من جانب بعض بلدان المنطقة من أجل إقامة نظام سنيّ في سورية، ولا تراودني أيّة شكوك بهذا الصّدد. ويقلقنا في هذا الوضع مصير المسيحيين وهناك أقليات أخرى كالأكراد والعلويين وكذلك الدروز ".
وردا على سؤال يتعلّق بتهديد إيران لإسرائيل، قال لافروف: " ما كان يصدر عن إيران سابقا على لسان الرّئيس وغيره من المسئولين، هي أقوال غير مقبولة على الإطلاق حيال إسرائيل، ونحن نُدينها بحزم. هذا سلوك غير متحضّر فحسب ولا يليق بدولة ذات تاريخ عريق كإيران، وبمثل هذا الشّعب العريق وحضارته العظيمة. إنّني أعتبر ذلك مظهرا -إذا جاز القول- من باب التّصريحات البلاغية المتّسمة بالغلوّ في السّياسة الخارجية وبالذّات الرّامية إلى تحقيق مهام على صعيد السّياسة الداخلية، وليس الداخلية فقط بل المهام في العالم الإسلامي. إنها تجسّد السّعي إلى أن تُبقيَ في مسار العداء لإسرائيل أولئك الذين يعوّل الإيرانيون عليهم في المناطق المجاورة لهم. ونحن نرفض ذلك بشكل قاطع، ولديّ القناعة بأن إيران لن تقْدم على ذلك أبدا، ولو انطلاقا من ضيق المساحة في المنطقة؛ فيجري التّهديد بتدمير إسرائيل لكن دون تدمير فلسطين!، يبدو أنّ هذا كلّه غير واقعي ".
وقبل لافروف كانت تصريحاتُ كثير من الإعلاميين والمحلّلين الإسرائيليّين قد تواردت على حقيقة أنّ العداء بين إيران وإسرائيل هو عداء لا يتجاوز التّصريحات الإعلاميّة، فهذا مثلا الصّحفي اليهوديّ (أوري شمحوني) يقول: " إنّ إيران دولة إقليميّة ولنا الكثير من المصالح الإستراتيجيّة معها، فإيران تؤثّر على مجريات الأحداث وبالتأكيد على ما سيجري في المستقبل، إنّ التهديد الجاثم على إيران لا يأتيها من ناحيتنا بل من الدّول العربيّة المجاورة! فإسرائيل لم تكن أبداً ولن تكون عدواً لإيران ". (صحيفة معاريف الإسرائيلية: 23/09/1997م).
فهل آن لكتّابنا ومحلّلينا أن يدركوا ما أدركه رئيس وزراء روسيا من أنّ إيران تسعى من خلال حربها الإعلامية والكلامية على أمريكا وإسرائيل إلى تحقيق أهداف على صعيدها الدّاخليّ، وعلى صعيد العالم الإسلاميّ لتمهيد الطّريق للمشروع الطّائفيّ ليجتاح البلدان الإسلاميّة.

النووي الإيرانيّ ولعبة القطّ والفأر

يذكّرني الصّخب الإعلاميّ الذي يُثار حول النّوويّ الإيرانيّ بمشاهد تتكرّر في المسلسل الكرتونيّ الشّهير (طوم وجيري)؛ حين يتمادى القطّ طوم في إطالة عمر الصّراع مع الفأر جيري، وإذا حدث ووقع في قبضته فإنّه يتعمّد التّساهل في شدّ وثاقه وتأخير موعد التهامه حتّى يمكّنه من الهروب، لتستمرّ لعبة المطاردة. وهو في كلّ ذلك لا يهمّه أن يظهر في موقع الغبيّ المنهزم ويظهر جيري في موقع الذكيّ المنتصر.
تتردّد من حين لآخر تصريحات إعلاميّة تتقاذفها كثير من المواقع، أنّ حربا أمريكية إيرانية على وشك الاندلاع بسبب البرنامج النّوويّ الإيرانيّ، ولكنْ ما حقيقة الاهتمام الإسرائيليّ الأمريكيّ ببرنامج إيران النّووي؟. وهل لدى أمريكا وإسرائيل رغبة حقيقية في إنهاء هذا البرنامج ؟.
إيران لا يهمّها كثيرا أن تختصر مسافة وزمن الوصول إلى تصنيع واكتساب سلاح نوويّ، بقدر ما يهمّها أن تستغلّ الضجّة الإعلامية المثارة حول برنامجها النّووي للتّمكين لمشروعها الطّائفيّ في المنطقة العربيّة والإسلاميّة، ومفاوضة الغرب على ذلك.
أمّا إسرائيل فإنّها هي الأخرى لا ترى ضررا كبيرا عليها من امتلاك إيران لسلاح نوويّ، ما دام الهمّ الأكبر لطهران هو البهرجة الإعلاميّة.
الكلّ يذكر أنّ إسرائيل حينما أحسّت بخطر امتلاك العراق لسلاح نووي، قامت على الفور من دون الحاجة إلى التّهديدات الإعلامية، باستهداف موقع تموز الذي يحتضن المفاعل العراقي في 07/06/1981م (في عزّ انشغال العراق بردّ العدوان الإيرانيّ)، اعتمادا على المعلومات والصّور التي تلقّتها تل أبيب من وكالة الاستخبارات الأمريكية cia.
ولكنّ إسرائيل في المقابل عندما تعلّق الأمر بالنّوويّ الإيرانيّ، فضّلت اعتماد سياسة النّفَس الطّويل ولعبة القطّ والفأر، فهل هو الخوف من القوة الإيرانيّة؟ أم هو الاطمئنان الذي شعر الكيان الغاصب تجاه برنامج إيران النّوويّ؟.
إذا أردنا معرفة الإجابة عن هذا السّؤال في خضمّ الضّجيج الإعلاميّ فإنّنا سنقول أنّ إسرائيل تخشى ردّ فعل إيران، ولكنّنا إذا ابتعدنا عن الضجّة الإعلاميّة والكلاميّة وبحثنا في ثنايا الدّراسات الأكاديميّة والإستراتيجية، فإنّنا سنجد أنّه قد صدر أواخر عام 2004م كتاب إسرائيلي من 518 صفحة بعنوان (إيران من الإرهاب إلى القنابل النووية: أبعاد التّهديد الإيراني)، تأليف الدكتور "أفرايم كام"، أحد أشهر الخبراء في مجال الاستخبارات الصّهيونيّة والباحث في "مركز يافا للدّراسات الإستراتيجية في جامعة تل أبيب" ألّفه بتكليف من وزارة الدّفاع التي أصدرته ونشرته فيما بعد، ويشمل عرضًا لكثير من الوثائق التي ترصد تطوّر القوة العسكرية الإيرانية، فضلا عن الاستغراق في تحليل الدّوافع الكامنة خلف الإستراتيجية التي تتّبعها إيران. استند الكاتب في بحثه إلى 1200 مرجع ووثيقة، ووصل في الأخير إلى قناعة مفادها "أنّ إيران من ناحية عملية لا تعتبر إسرائيل العدو الأوّل لها، ولا حتى الأكثر أهمية من بين أعدائها". وبحسب أفرايم كام، فإنّه "على الرّغم من الخطاب السّياسي الإيراني المعادي لإسرائيل إعلاميا، إلا أنّ الاعتبارات التي تحكم الإستراتيجية الإيرانية ترتبط بمصالحها ووضعها في الخليج العربي وليس بعدائها لإسرائيل، وهي تُبدي حساسية كبيرة لما يجري في دول الجوار، وخاصّة في العراق".
ولهذا نجد الصحفيّ الإسرائيليّ (يوسي مليمان) يقول: " في كلّ الأحوال فإنّه من غير المحتمل أن تقوم إسرائيل بهجوم على المفاعلات الإيرانيّة، وقد أكّد عدد كبير من الخبراء تشكيكهم بأنّ إيران -بالرغم من حملاتها الكلامية- تعتبر إسرائيل عدواً لها، وأنّ الشيء الأكثر احتمالا هو أنّ الرؤوس النوويّة الإيرانية موجّهة للعرب " (نقلا عن لوس انجلس تايمز. جريدة الأنباء العدد (7931)).

ونحن في النّهاية وعلى الرّغم من الحقائق التي أوردناها سابقا نقول أنّ أمريكا وإسرائيل تريدان لإيران أن تكون شرطيا لهما في المنطقة، تكافئانها على بعض خدماتها التي تقدّمها، بتمكينها من نشر مشروعها الطّائفيّ في بعض المناطق، ولكنّ إيران تريد أن تكون شريكا فاعلا في المنطقة، لذلك فربّما يحصل صدام بين الطّرفين، يؤدّي إلى حرب جزئية على شاكلة الحرب التي جرت بين حزب الله وإسرائيل، تتمخّض عن إعادة إيران إلى الحجم الذي يراد لها، من دون أن يؤدّي ذلك إلى خسارتها كطرف أساسيّ يؤدّي دورا جوهريا في المنطقة، خاصّة أنّ حربا من هذا القبيل سترفع أسهم المشروع الطّائفيّ الإيرانيّ.
لقد آن للأكثرية التّائهة من المسلمين أن تلتفّ حول مشرعها الخاصّ بها، بعيدا عن غطرسة أمريكا وإسرائيل، وعن طائفية إيران، وعن انبطاح أنظمة الاعتلال العربيّ، مشروع يسعى كخطوة أولى إلى استبدال أنظمة الانبطاح التي كانت السّبب الأوّل في تنامي المشروع الطّائفيّ الإيرانيّ بتحالفها المقيت مع أمريكا، ويسعى كخطوة ثانية إلى الإجهاز على الثّور الأمريكيّ الذي عقر في العراق وأفغانستان، وفي الخطوة الأخيرة يكون الإجهاز على الكيان الغاصب وتحرير فلسطين كلّ فلسطين من براثن اليهود.


انشر تؤجر...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شاعر النجوم
عضو برونزي
عضو برونزي
شاعر النجوم


البلد : إسرائيل تنضمّ إلى محور الممانعة وتتبنّى خيار المقاومة ! 3dflag11

الجنسية : جزائري و افتخر


إسرائيل تنضمّ إلى محور الممانعة وتتبنّى خيار المقاومة ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: إسرائيل تنضمّ إلى محور الممانعة وتتبنّى خيار المقاومة !   إسرائيل تنضمّ إلى محور الممانعة وتتبنّى خيار المقاومة ! Emptyالإثنين يونيو 24, 2013 12:02 pm

شكرا لنقلك الخبر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إسرائيل تنضمّ إلى محور الممانعة وتتبنّى خيار المقاومة !
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيف تضيف خيار "فحص عن طريق Windows Defender" عند النقر على الملفات بالزر الايمن دون برامج
» إسرائيل تسحب قواتها من غزة بعد بدء الهدنة
» تصعيد بين جيش إسرائيل وناشطي حماس في غزة
» ملك الأردن يحذر إسرائيل: لا أمن دون دولة فلسطينية
» إسرائيل ترفع الحظر عن دخول الحصى إلى غزة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أصــحابــكــوم :: أقسام المنتدى :: أصحاب المتفرقات :: أصحاب الأسئلة و الأجوبة-
انتقل الى:  
المواضيع الأخيرة
» الحروف التي لا تنطق فى اللغة الانجليزية وقواعدها
إسرائيل تنضمّ إلى محور الممانعة وتتبنّى خيار المقاومة ! Emptyالثلاثاء أبريل 19, 2016 3:47 pm من طرف sosorita

» الشعر الملحون
إسرائيل تنضمّ إلى محور الممانعة وتتبنّى خيار المقاومة ! Emptyالجمعة أكتوبر 16, 2015 11:34 am من طرف زائر

» هزيمة انثى
إسرائيل تنضمّ إلى محور الممانعة وتتبنّى خيار المقاومة ! Emptyالثلاثاء يونيو 23, 2015 4:29 pm من طرف warda22

» قلب اللوز باللبن
إسرائيل تنضمّ إلى محور الممانعة وتتبنّى خيار المقاومة ! Emptyالثلاثاء يونيو 16, 2015 6:20 pm من طرف warda22

» تدبيرة لحفظ اللوبيا الخضراء بالفيديو
إسرائيل تنضمّ إلى محور الممانعة وتتبنّى خيار المقاومة ! Emptyالثلاثاء يونيو 16, 2015 6:20 pm من طرف warda22

» رخسيس قسنطيني بالفيديو
إسرائيل تنضمّ إلى محور الممانعة وتتبنّى خيار المقاومة ! Emptyالثلاثاء يونيو 16, 2015 6:19 pm من طرف warda22

»  وَ ... فآضَتْ ( آلرُوحُ ) وَجَعَآ !
إسرائيل تنضمّ إلى محور الممانعة وتتبنّى خيار المقاومة ! Emptyالأحد يونيو 14, 2015 3:40 pm من طرف داعشة

» تخليل الزيتون الأخضر
إسرائيل تنضمّ إلى محور الممانعة وتتبنّى خيار المقاومة ! Emptyالسبت يونيو 13, 2015 1:57 am من طرف ام عبد الجليل عبدو

» مرحبا بك يا طباخة بيننا
إسرائيل تنضمّ إلى محور الممانعة وتتبنّى خيار المقاومة ! Emptyالسبت يونيو 13, 2015 1:54 am من طرف ام عبد الجليل عبدو

» المطلوع الجزائري التقليدي
إسرائيل تنضمّ إلى محور الممانعة وتتبنّى خيار المقاومة ! Emptyالجمعة يونيو 12, 2015 9:14 pm من طرف warda22

» كيك وجينواز
إسرائيل تنضمّ إلى محور الممانعة وتتبنّى خيار المقاومة ! Emptyالجمعة يونيو 12, 2015 9:12 pm من طرف warda22

» موسكوتشو رخامي
إسرائيل تنضمّ إلى محور الممانعة وتتبنّى خيار المقاومة ! Emptyالجمعة يونيو 12, 2015 8:56 pm من طرف warda22

» بسبوسة سهلة واقتصادية
إسرائيل تنضمّ إلى محور الممانعة وتتبنّى خيار المقاومة ! Emptyالجمعة يونيو 12, 2015 8:51 pm من طرف warda22

» طبق المعكرونة
إسرائيل تنضمّ إلى محور الممانعة وتتبنّى خيار المقاومة ! Emptyالجمعة يونيو 12, 2015 8:49 pm من طرف warda22

» كسرة الرخساس لمن تريد تعلمها
إسرائيل تنضمّ إلى محور الممانعة وتتبنّى خيار المقاومة ! Emptyالجمعة يونيو 12, 2015 8:16 pm من طرف warda22

» خبز بالسميد
إسرائيل تنضمّ إلى محور الممانعة وتتبنّى خيار المقاومة ! Emptyالجمعة يونيو 12, 2015 8:12 pm من طرف warda22

» مربى التفاح بالقرفة والزنجبيل
إسرائيل تنضمّ إلى محور الممانعة وتتبنّى خيار المقاومة ! Emptyالجمعة يونيو 12, 2015 7:37 pm من طرف ام عبد الجليل عبدو

» ملابس أطفال لصيف 2015
إسرائيل تنضمّ إلى محور الممانعة وتتبنّى خيار المقاومة ! Emptyالجمعة يونيو 12, 2015 6:19 pm من طرف warda22

» تحضير الطاولات بذوقي
إسرائيل تنضمّ إلى محور الممانعة وتتبنّى خيار المقاومة ! Emptyالأربعاء يونيو 10, 2015 6:37 pm من طرف منير07

» الليمون
إسرائيل تنضمّ إلى محور الممانعة وتتبنّى خيار المقاومة ! Emptyالأربعاء يونيو 10, 2015 6:37 pm من طرف منير07