أصــحابــكــوم
أهلا و سهلا بكم في منتدى أصحابكوم

إن كنت عضوا في هذا المنتدى ، ندعوك للتعريف بنفسك عن طريق تسجيل الدخول

أما إن كنت زائرا فنحن ندعوك بالتسجيل في المنتدى ، و أن تكون فردا فاعلا بعون الله في أسرتنا الجميلة ، ونحن جد سعداء بانضمامك إلينا
أصــحابــكــوم
أهلا و سهلا بكم في منتدى أصحابكوم

إن كنت عضوا في هذا المنتدى ، ندعوك للتعريف بنفسك عن طريق تسجيل الدخول

أما إن كنت زائرا فنحن ندعوك بالتسجيل في المنتدى ، و أن تكون فردا فاعلا بعون الله في أسرتنا الجميلة ، ونحن جد سعداء بانضمامك إلينا
أصــحابــكــوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 إطلالة على تاريخ الأدب العربي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
شاعر النجوم
عضو برونزي
عضو برونزي
شاعر النجوم


البلد : إطلالة على تاريخ الأدب العربي 3dflag11

الجنسية : جزائري و افتخر


إطلالة على تاريخ الأدب العربي Empty
مُساهمةموضوع: إطلالة على تاريخ الأدب العربي   إطلالة على تاريخ الأدب العربي Emptyالأربعاء فبراير 29, 2012 4:07 pm

تاريخ الأدب العربي هو التأريخ لنشأته وتطوره والعصور التاريخية التي ألمت به. ويتضمن أهم أعلامه من الشعراء والكتاب. كما يتنا ول الأغراض الأدبية كالشعر والقصة، والمسرحية والمقامة والمقال والظواهر الأدبية، كالنقائض والموشحات وأسباب الهبوط والصعود والاندثار.

ويضم سيرة الشعراء وأخبار وطرائف الأدباء. ويمكن تقسيم تاريخ الأدب العربي تبعا للعصور التي توالت عليه بدءا بالعصر الجاهلي ثم العصر الإسلامي اللاحق و حتى الآن. فالشعر في الجاهلية من أقدم آدابها، لكن أكثره غنائي وحدائي. والأمثال كانت جزءا مهما من آدابها. والذين وضعوا الأدب الجاهلي هم من عرب شبه الجزيرة العربية لكنهم لم يكتبوا سوي المعلقات وكان يروي شفاهة مما كان يعرضه للاندثار والتحريف والتبديل والخلط.

انتشر الأدب العربي بسبب انتشار الإسلام بالقرن السابع. وكانت اللغة العربية قد انتشرت تحت لوائه لأنها لغة القرآن ولاسيما بالمشرق والمغرب والأندلس حيث تأثر المشارقة والمغاربة بالثقافة والعلوم الإسلامية. فكان الذين وضعوا الأدب العربي في ظلال الحكم الإسلامي هم من أجناس شتى . فمنهم العربي والفارسي والتركي والهندي والسوري والعراقي والمصري والرومي والأرمني والبربري والزنجي والصقلي والأندلسي. وكلهم تعرّبوا ونظموا الشعر العربي وأدخلوا أغراضا شعرية مستجدة وألفوا الكتب العربية في شتى العلوم.

كلمة أدب في الجاهلية كانت تعني الدعوة إلى الطعام والرسول -صلى الله عليه وسلم- كان يعني بها في التهذيب والتربية ففي الحديث الشريف "أدبني ربي فأحسن تأديبي". و في العصر الأموي كانت يتصف الأدب بدراسة التاريخ والفقه والقرأن والحديث و تعلم المأثور من الشعر والنثر. واستقل الأدب في العصر العباسي. وأخذ مفهوم كلمة الأدب يتسع ليشمل علوم البلاغة واللغة. وفي العصر العباسي الثاني عن النحو واللغة، واهتم بالمأثور شرحا وتعليقا.

حاليا تعني كلمة الأدب الكلام الإنشائي البليغ، الصادر عن عاطفة، والمؤثر في النفوس وفي عواطف القاريء والسامع له. ونجد الظواهر الأدبية تتداخل في العصور التاريخية. فالأدب الجاهلي كان متأثرا بالحياة القبلية والعصبية والاجتماعية والعقائدية في الجاهلية. لذا نجد أغراض الشعر الجاهلي كما في المعلقات ودواوين شعراء الجاهلية، هي الفخر. لأن انتماء الجاهلي لعشيرته كان أمرا مقدسا ليتحصن من صراع الحياة البدوية المريرة، وكذلك الحماسة والوصف للطبيعة حولهم والغزل والهجاء وكان سلاحًا ماضيًا في قلوب الأعداء فهم يخافون القوافي والأوزان أكثر من الرماح والسنان.

وقد صور الشعراء في الجاهلية بيئتهم بصدق وحس مرهف وعاطفة جياشة تتسم بالصدق التعبيري والواقعية التصويرية التي امتزجت بخيال الشاعر وأحاسيسه. وكان لعرب الجاهلية حكمهم وأمثالهم وخطبهم ووصاياهم. وهذه الأعمال تعتبر نثرا مرسلا أو سجعا منثورا. وكان الشاعر في كل قبيلة المتحدث الرسمي باسمها والمدافع عنها والمعدد لمناقبها ومدعاة لفخرها وافتخاره بها في قصائده التي كانت تروي شفاهة عنه ولاسيما التي كانت تتناول أيام العرب ومعاركهم. وكانت القصيدة تتكون من 25 إلى 100 بيت. وكان الشاعر يبدأ قصيدته بوصف الديار والأطلال ويصف فيها محبوبته وناقته ومغامراته. لأن العرب ارتبطوا بأرضهم وقبيلتهم. وكان الارتحال في القوافل التجارية في رحلتي الشتاء والصيف أو في الهجرات وراء الما ء والكلأ إلى مدى لا يُعرف ولاسيما ولو كان للمكان ذكرى حلوة، تجعل الشعراء يحنون لأوطانهم وضروب قبائلهم. وهذا الحنين جعل الشعراء الجاهليين يبدأون قصائدهم بالهجران لديارهم ومضاربهم ودروبهم ومسالكهم. وصوروا في شعرهم حيواناتهم قي صور شتى.

خلف لنا الشعر الجاهلي المعلقات السبع الشهيرة والتي تعتبر من روائع الشعرالعربي الجاهلي. و كانت تعلق فوق ستر الكعبة تكريما للشعراء وتقديرا لهم. ومن بينها قصائد طرفة ولبيد وامرئ القيس وزهير وابن حلزة وعنترة.

ويعتقد د. علي الجندي أستاذ الأدب الجاهلي بجامعة القاهرة أن: من أسباب خلود المعلقات أن كلاً منها تشبع غريزة من غرائز النفس البشرية. فنري حب الجمال في معلقة امرئ القيس، والطموح وحب الظهور في معلقة طرفة، والتطلع للقيم في معلقة زهير، وحب البقاء والكفاح في الحياة عند لبيد، والشهامة والمروءة لدى عنترة، والتعالي وكبرياء المقاتل عند عمرو بن كلثوم، والغضب للشرف والكرامة في معلقة الحارث ابن حلزة. والشعر الجاهلي قد دون في العصر الأموي وكان يروي شفاهة فاندثر معظمه. لأنه لاينحصر منطقيا في سبع أو عشر معلقات بل انحسر مع الزمن. رغم أنه تراث أمة كان الشعر صنعتها والطبيعة البدوية كانت تدعو للتأثر بها. وكانت كل قبيلة لها شعراءها الذين يفاخرون بها وكانوا مدعاة لتفتخر بهم.

الأدب الجاهلي لا يمثل إلا نسبة ضئيلة من تاريخ اللغة العربية، وفي مرحلة متأخرة لا تتجاوز القرنين من الزمان. لأن ما قبل هذه الفترة قد اندثر، لأن من عادة الجاهليين ألا يكتبوا أو يدونوا لعدم إلمامهم بالكتابة لأميتهم. وكانوا حفظة يحفظون أشعارهم ومروياتهم عن ظهر قلب ويتبادلون شفاهة أخبارهم في مجالسهم ومنتدياتهم. ولم يعجزهم في أشعارهم وصفهم للطبيعة وحياتهم البدوية في الفيافي والمضر والحضر فتأثروا بها. وكان لهم أيامهم وحروبهم التي كان يشعر بها شعراؤهم فخرا كان لقبيلتهم أو هجاء لعدوهم. لهذا كان شعرهم أقرب للواقع الممزوج بالخيال وأطبع للصور التي كانوا يرونها ماثلة أمام ناظريهم فصوروها تخيلا لم يفرطوا فيه وأسرفوا في مفاخرهم وحماستهم المقبولة والمحببة.

أما في أشعار الحب فكانوا عذريين يسمون بمكانة محبوبتهم في الوصف أو النعت. حتى أصبح الشاعر يلتصق اسمه باسم محبوبته التي تغنى بها في شعره. فقيل قيس وليلي وجميل وبثينة. وكان شعرهم ينبع من سجيتهم. ولم يكن يعرفون العروض والقوافي والأوزان كما نعرفها ونعرفها في علم العروض ولكنهم كانوا يتبعونها بالسليقة التي جبلوا عليها. واعتقدوا أن للشعر شيطانا يوحي لهم بأشعارهم. عندما يتملكهم ينساب الشعر من أفواههم ارتجالا. وكان العرب الشعر صنعتهم يتذوقونه ويستوعبونه وتعيه ذاكرتهم. وكان للشعر رواته ونسابه. وكان الرواة يروونه في مجالس الشراب ومنتديات السمر. وتناقلته الألسنة وحرف فيه ما حرف وأبقي علي قصائده ما بقي لنا. فالشعر الجاهلي صور لنا الحياة الجاهلية قبل الإسلام بواقعية حياة البادية بقسوتها ولينها. ولم يكن الأدب الجاهلي يميل إلى اساطير الأولين كأدب الإغريق رغم أن الإغريق كانوا متبدين في صحراواتهم وجبالهم كما كان العرب في بداوتهم. لكن الإغريق كانوا منعزلين في جزرهم.والعرب كانوا رحلا وعلى صلة بحضارات فارس ومصر واليمن سواء من خلال سعيهم الرعوي وراء الماء والكلأ أو في رحلاتهم في التجارية.

-مستجمع -
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
منير07
عضو ماسي
عضو ماسي
منير07


البلد : إطلالة على تاريخ الأدب العربي 3dflag11

الجنسية : جــزائــري


إطلالة على تاريخ الأدب العربي Empty
مُساهمةموضوع: رد: إطلالة على تاريخ الأدب العربي   إطلالة على تاريخ الأدب العربي Emptyالثلاثاء ديسمبر 04, 2012 8:15 pm

بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إطلالة على تاريخ الأدب العربي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الوافي في الأدب العربي للأقسام النّهائيّة
» * الأدب * تعريفه .عناصره.اساليبه.عالمه.انواعه.نبذة تاريخية عنه
» ديكورات غرف نوم مع إطلالة بحرية
» من طرائف الأدب : النحو
» تاريخ البحرية الجزائرية قبل 1830

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أصــحابــكــوم :: أقسام المنتدى :: أصحاب التربية و التعليم-
انتقل الى:  
المواضيع الأخيرة
» الحروف التي لا تنطق فى اللغة الانجليزية وقواعدها
إطلالة على تاريخ الأدب العربي Emptyالثلاثاء أبريل 19, 2016 3:47 pm من طرف sosorita

» الشعر الملحون
إطلالة على تاريخ الأدب العربي Emptyالجمعة أكتوبر 16, 2015 11:34 am من طرف زائر

» هزيمة انثى
إطلالة على تاريخ الأدب العربي Emptyالثلاثاء يونيو 23, 2015 4:29 pm من طرف warda22

» قلب اللوز باللبن
إطلالة على تاريخ الأدب العربي Emptyالثلاثاء يونيو 16, 2015 6:20 pm من طرف warda22

» تدبيرة لحفظ اللوبيا الخضراء بالفيديو
إطلالة على تاريخ الأدب العربي Emptyالثلاثاء يونيو 16, 2015 6:20 pm من طرف warda22

» رخسيس قسنطيني بالفيديو
إطلالة على تاريخ الأدب العربي Emptyالثلاثاء يونيو 16, 2015 6:19 pm من طرف warda22

»  وَ ... فآضَتْ ( آلرُوحُ ) وَجَعَآ !
إطلالة على تاريخ الأدب العربي Emptyالأحد يونيو 14, 2015 3:40 pm من طرف داعشة

» تخليل الزيتون الأخضر
إطلالة على تاريخ الأدب العربي Emptyالسبت يونيو 13, 2015 1:57 am من طرف ام عبد الجليل عبدو

» مرحبا بك يا طباخة بيننا
إطلالة على تاريخ الأدب العربي Emptyالسبت يونيو 13, 2015 1:54 am من طرف ام عبد الجليل عبدو

» المطلوع الجزائري التقليدي
إطلالة على تاريخ الأدب العربي Emptyالجمعة يونيو 12, 2015 9:14 pm من طرف warda22

» كيك وجينواز
إطلالة على تاريخ الأدب العربي Emptyالجمعة يونيو 12, 2015 9:12 pm من طرف warda22

» موسكوتشو رخامي
إطلالة على تاريخ الأدب العربي Emptyالجمعة يونيو 12, 2015 8:56 pm من طرف warda22

» بسبوسة سهلة واقتصادية
إطلالة على تاريخ الأدب العربي Emptyالجمعة يونيو 12, 2015 8:51 pm من طرف warda22

» طبق المعكرونة
إطلالة على تاريخ الأدب العربي Emptyالجمعة يونيو 12, 2015 8:49 pm من طرف warda22

» كسرة الرخساس لمن تريد تعلمها
إطلالة على تاريخ الأدب العربي Emptyالجمعة يونيو 12, 2015 8:16 pm من طرف warda22

» خبز بالسميد
إطلالة على تاريخ الأدب العربي Emptyالجمعة يونيو 12, 2015 8:12 pm من طرف warda22

» مربى التفاح بالقرفة والزنجبيل
إطلالة على تاريخ الأدب العربي Emptyالجمعة يونيو 12, 2015 7:37 pm من طرف ام عبد الجليل عبدو

» ملابس أطفال لصيف 2015
إطلالة على تاريخ الأدب العربي Emptyالجمعة يونيو 12, 2015 6:19 pm من طرف warda22

» تحضير الطاولات بذوقي
إطلالة على تاريخ الأدب العربي Emptyالأربعاء يونيو 10, 2015 6:37 pm من طرف منير07

» الليمون
إطلالة على تاريخ الأدب العربي Emptyالأربعاء يونيو 10, 2015 6:37 pm من طرف منير07