حجم التحدي الذي ينتظرك

الخوف و التردد من مواجهة المصاعب هو إحساس مؤلم يكمن في عدم الفهم الصحيح إلى ما يدور حولك من حقائق واقعية في حياتك الدنيوية ، فتفقد بذلك ثقتك في كل شيئ كان يحتويك من الماضي بعد أن نفرت و أبتعدت عن مجتمعك المحيط بك و الذي من المفروض هو المعلم الوحيد في مدرسة الحياة , فـوجدت نفسك تضعف وقد بدأت بالتراجع عن مواجهة الضغوطات اليومية التي تهدد مكانتك بين الناس و أنت غير قادر على تحمل المسؤولية ، هكذا أصبح طريقك إلى المستقبل دون هدف واضح لأنه مغلف بظلام دامس من كثرة الأفكار الغير كاملة بمفهومها الصحيح في ذاكرتك التي تؤنب ضميرك فلا يستريح و يمنعك عن التقدم بثقة إلى الأمام ، كل هذا بسبب تلك الأفكار الغير كاملة بمفهومها الصحيح ، إنها الأفكار المشوشة لشخصك و الراسخة في دماغك بمغزاها المجهول الذي مزال غير مرئي في نظرك ، و الذي ينتظر منك أنت أن تكشف و تمسح كل تلك الشوائب العالقة من الماضي في دماغك حتى تستطيع أن تعرف نفسك من تكون أنت أمام نفسك بالذات ـ و تعرف موقعك أين كنت في الماضي بالضبط ـ و أين أنت اليوم بصراحة ـ و إلى أين تريد غداً بشجاعة !! ، هكذا فقط مع الوقت و العزيمة تبدء الشجاعة تنمو في نفسك العزيزة و التي سـ تحاصر بها خوفك المظلم بنورها الشاسع .., إنها " الثقة في النفس " التي تلعب دور المنضار الثاقب الذي يجعلك ترا هدفك من بعيد أمامك واضح بـــوضوح نـــاصع ، حينها يصبح في مقدورك أن تتقدم بكل ثقة إلى مستقبل مبني على أهداف متوازنة بأفكارك واعية لحجم التحدي الذي ينتظرك .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

رائع ما قرأت أخي رياض ، و فاقد الثقة في نفسه جبان أمام أبسط المعضلات التي تواجهه يوميا فيفضل الهروب أو التجاهل على مواجهة تلك المصاعب و صقل ذاته بذاته ، فالضربة التي لا تقتلك تقويك

و أيضا تحتاج أحيانا لبرهة من الزمن لكي تتوقف مع ذاتك و تفجر طاقاتك الداخلية و تجدد وقودك من الأمل و الثبات و الصمود لابد أحيانا من الرجوع للوراء لكي تتقدم للأمام بخطوات

بارك الله فيك أخي رياض ، سعدت بقرائة موضوعك الجميل و الرائع

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

» الحب الذي يدوم
» ما الذي ينتظر الأكراد؟
» ما هو دربك الذي تسلكه في حياتك وباستمرار؟
» الحقير الذي يدعي أنه الله على الفيس بوك
» آداب طلب العلم: اعمل بالعلم الذي تعلمته

حجم التحدي الذي ينتظرك

الدخول